الرباط – أعلنت أربع نقابات وجماعات عمالية صيادلة مغربية إضرابًا وطنيًا لمدة 24 ساعة يوم 13 أبريل ، ردًا على القضايا المالية وتقاعس الحكومة.
تم الإعلان عن الإضراب بشكل جماعي من قبل الاتحاد الوطني لجمعيات الصيادلة المغربية ، والاتحاد الوطني لجمعيات الصيادلة المغربية ، والاتحاد الوطني للصيادلة المغاربة ، والجمعية الوطنية للصيادلة المغاربة.
وجاء في البيان الذي أعلن الإضراب أن التصعيد جاء ردا على “الوضع الاقتصادي الهش الذي ترك آلاف الصيدليات مهددة بالإفلاس في المغرب”.
واستشهدت الجمعيات أيضًا بتقاعس الفروع الحكومية المختلفة كمحفز للإضراب ، واتهمتها بالفشل في الحفاظ على قطاع الصيدلة مستقرًا ومستدامًا ، مما يضر بالأمن الطبي للبلاد.
وأشار البيان على وجه التحديد إلى رفض الوكالات الحكومية إجراء محادثات مع الصيادلة أو تنفيذ الإصلاحات اللازمة في القطاع ، وكذلك “عدم الاعتراف بالصيادلة كشريك أساسي لا غنى عنه في تحسين النظام الصحي”.
وأضاف البيان “هذا بالإضافة إلى ما تم الإعلان عنه مؤخرًا من نية الحكومة إصدار تعديل على القرار الوزاري بتحديد أسعار الأدوية دون التشاور مع ممثلي الصيادلة”.
كما أشارت إلى أن سلسلة من التقارير والبيانات الصادرة عن مؤسسات رسمية تهدف إلى “زعزعة استقرار قطاع الصيدلة ودفعه نحو الإفلاس وتشويه صورة الصيدلاني في مجتمعاتهم”.
وقد يشير البيان إلى تقرير صدر مؤخراً عن ديوان المحاسبة المغربي قال إن الأدوية ذات الأسعار المرتفعة ساعدت الصيدليات على تحقيق هوامش ربح هائلة بلغت 57٪.
ونفى صيادلة هذه المزاعم ، قائلين إنها لا تعكس الحقائق التي لوحظت في قطاع الأدوية المغربي.
وأضاف البيان أنه في حالة عدم تلبية مطالب النقابات من قبل الحكومة ، فإنها تخطط للإعلان عن إضراب إضافي يستمر يومين متتاليين.