أثار بكاء شاب مغربي خلال محاولة هجرة غير نظامية إلى جزيرة سبتة الخاضعة للسيطرة الإسبانية تعاطفا كبيرا لتجد صداها في دعم ناشطين لتوفير حياة كريمة للشاب المهاجر.
وخلقت قصة المغربي “أشرف” حالة تعاطف قوية على منصات التواصل الاجتماعي، وفي الواقع الملموس بعدما ظهر في تسجيل مصور وهو يبكي متوسلا لحرس الحدود الإسباني عدم منعه من اجتياز الحدود من أجل أن “يعيش مثل الناس”.
وأعلن الناشط المغربي جلال عويطة التكفل بحالة “أشرف” الذي كان من بين مهاجرين تدفقوا مؤخرا إلى مدينة سبتة الخاضعة للسيادة الإسبانية.
وعبر “أشرف” البحر ككل المغاربة الذين وصلوا إلى سبتة في الأيام الماضية، وحاول اجتياز الشريط الحدودي قبل أن توقفه قوات الأمن الإسبانية لينهار باكيا ويتوسل لهم حتى لا يعيدوه إلى المغرب.
وقال عويطة في تدوينة عبر حسابه في إنستغرام إن جمعية عطاء الخيرية التي أسسها ويترأسها، ستتكفل بحالة أشرف الذي سيتعلم مهنة تفيده في المستقبل، ويلتحق بناد رياضي، كما ستغادر أسرته البيت القديم وتلتحق ببيت جديد.
وتدفق آلاف المغاربة خلال الأسبوع الماضي على مدينة سبتة الخاضعة للسيادة الإسبانية ما أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب اعتقاد الإدارة الإسبانية أن الأمر محاولة مغربية للضغط عليها بعد استقبالها زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في أحد مستشفياتها من أجل العلاج.