بعد 31 عاماً من الحادث الذي غير حياته ، خرج جمال الدبوز من صمته. يحذر الممثل الكوميدي الفرنسي المغربي بصراحة من ظروف شلل ذراعه اليمنى.
في مقابلة مع مجلة Jeux vous aime ، عاد جمال الدبوز إلى الحادث الذي تعرض له في يناير 1990 والذي كلفه استخدام ذراعه.
الممثل الكوميدي ، المعروف بأنه يضع يده دائمًا في جيبه ، جعل من إعاقته قوته. على الرغم من أنه كان يعرف كيف يضحك ، عاد مترجم “Numérobis” في “Asterix and Obelix: Mission Cleopatra” إلى عواقب حادثه المأساوي.
وافق الممثل البالغ من العمر 46 عامًا على الانغماس في هذا اليوم الحزين من عام 1990 ، في 17 يناير ، عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا فقط عندما صدمه قطار باريس نانت في محطة هاتش.
في المقابلة التي أجراها مع باتريك سيباستيان ، يتذكر جمال هذه اللحظة الرهيبة عندما علم أنه لن يستعيد استخدام ذراعه.
قال للمجلة : “أول غريزة لدي عندما أخبرني الطبيب هي أن أطلب منه أن يقرضني أحد الأقلام الملونة الموجودة في جيبه ، لأنني على الفور ، أتدرب للبدء. أكتب بيدك اليسرى “.
كما أوضح المغربي سبب عدم الحديث عنها. يضيف الفكاهي “كأن هذا الحادث ليس موضوعًا. في النهاية ، لا ينبغي أن يكون موضوعًا “.
والمعروف أنّ الفنان جمال الدبوز الكوميديان الفرنسي من أصل مغربي، دأب على تنظيم مهرجان سنوي للضحك بمدينة مراكش، كما أنّ جمال والذي يجمع بين عروضه الكوميدية والتمثيل، لم يكن يعرف أنّ حادثة طرده من الفصل من قبل المدرسة، ستقوده وهو يتجول بين ممرات المؤسسة، إلى اكتشاف القاعة المسرحية وهي تحتضن مجموعة من الأطفال يتدربون تحت إشراف المؤطّر التربوي والفني، الذي سيصبح الأب الروحي والمعلم الدائم لجمال “ألان دوجوا”، الذي يحمل لقب “بابي”. وبهذا اكتشف جمال المجال الذي سيفتح له آفاق حياة جديدة بعد الحادثة المأسوية، ففي 17 يناير/كانون الثاني 1990، وبينما كان يهمّ بعبور سكة القطار برفقة صديقه، صدمه القطار، ففقد يده اليمنى، وبعد الحادثة بعام تفتقت موهبة الكوميدي الصغير.