الرباط – ألقت شرطة طنجة القبض على شابة تبلغ من العمر 17 عاما يوم الاثنين لتورطها المزعوم في مقتل طالب جامعي يبلغ من العمر 20 عاما.
وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN) إن التحقيقات مكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المشتبه بهم الرئيسيين.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات القضية ودوافعها.
كما ألقت الشرطة القبض على أحد أفراد عائلة المشتبه به المشتبه في تورطه في الجريمة.
ويواجه المتهم الثاني اتهامات بتدمير سلاح الجريمة وعدم الإبلاغ عن الجريمة.
وضعت الشرطة المشتبه به تحت مراقبة الشرطة. المشتبه به الثاني محتجز أيضا على ذمة التحقيقات.
تمت العملية الأمنية بالتعاون مع المديرية العامة للمراقبة الإقليمية (DGST) والأجهزة الأمنية في تطوان.
تم التعرف على الضحية على أنه رجل يبلغ من العمر 20 عامًا يدرس في كلية العلوم بطنجة. طالب جامعي إسمه أنور العثماني ، الذي ينحدر من مدينة العرائش ، عُثر عليه مقتولا في شقته الخاصة بطنجة يوم السبت.
صدم مقتل أنور المغاربة الذين لجأوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تعاطفهم وتضامنهم مع أفراد أسرته.
كما استخدم العديد من مستخدمي الإنترنت علامات التصنيف، مثل #JusticeforAnouar و # WeAreAllAnouar ، داعين القضاء المغربي إلى إنزال العقوبة الأشد على الجاني.
كان المقتول نشط على منصة مشاركة الفيديو TikTok. صُدم أتباعه بعد أن حذف جميع صوره ومقاطع الفيديو الخاصة به من الشبكات الاجتماعية قبل القتل.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بطنجة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، باشرت يوم السبت 05 نونبر الجاري إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيها رهن المراقبة، لكونها قاصرا، بينما تم الاحتفاظ بقريبها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
وكان هاتشاغ “كلنا أنور” تصدر الترند المغربي على الشبكات الاجتماعية، تفاعلا مع واقعة مقتل أنور العثماني، ذبحا داخل شقته بمدينة طنجة.