قدم رئيس الجمهورية، في الجزائر، عبد المجيد تبون، تعازيه الخالصة لعائلات ضحايا الفيضانات التي شهدتها البلاد مساء أمس.
ونقل وزير الداخلية كمال بلجود تعازي الرئيس تبون، أثناء زيارة تفقدية، اليوم الثلاثاء، إلى ولاية المدية للوقوف على أضرار الفيضانات.
وقال بلجود في تصريح للصحافة “باسم رئيس الجمهورية والوزير الأول والطاقم الحكومي، نعزي عائلات الضحايا”، بحسب موقع صحيفة “النهار” الجزائرية.
وخلفت الأمطار الرعدية التي شهدها ولايتي المدية والمسيلة شمالي الجزائر، الليلة الماضية، خسائر بشرية ومادية كبيرة، شملت 5 ضحايا، حسب بيانات الحماية المدنية.
وجاء في بيان الحماية المدنية، اليوم الثلاثاء، أن عمليات البحث عن مفقودين وسط الأوحال، في بلدية بني سليمان بولاية المدية (شمالي الجزائر)، أسفرت عن “انتشال أربع جثث، بالإضافة إلى خسائر مادية وحيوانية معتبرة”.
كما تم انتشال جثة طفلة جرفتها مياه واد مقرة، بولاية المسيلة، لترتفع الحصيلة الأولية إلى خمس ضحايا.
وتواصل وحدات الحماية المدنية عمليات البحث والاستطلاع على مستوى كل المناطق التي شهدت التساقط الكبير للأمطار.
وشهدت الجزائر خلال الأسابيع القليلة الماضية هطول غزير للأمطار في مناطق عدة شمالي البلاد أدت إلى سيول تسببت في وقوع خسائر بشرية ومادية.
وأوائل آذار/مارس الماضي، قضى أربعة أشخاص جراء سيول تسببت بها أمطار غزيرة هطلت فجأة على ولاية الشلف شمال غربي الجزائر.
وأفاد بيان صادر عن جهاز الحماية المدنية أنّ “التقلبات الجوية التي عرفتها ولاية الشلف من تساقطات مطرية فجائية غزيرة، أدت إلى جرف مياه وادي مكناسة لثلاث سيارات، وأعلن عن تسجيل 4 وفيات، هم امرأتان ورجل وطفل”.