صرحت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب بوزارة الصحة في تونس كوثر حرابش، بأن الخوف من الإصابة بفيروس كورونا كان سببا في ارتفاع وفيات داء الكلب.
وأفادت حرابش في تصريح لإذاعة موزاييك بأن تونس سجلت منذ بداية السنة وحتى منتصف الشهر الجاري 5 وفيات بداء الكلب، مشيرة إلى أن الرقم مرتفع وأنه لم يقع تسجيله منذ 6 سنوات.
وأرجعت السبب لانتشار الكلاب الشاردة في الشوارع ونقص وعي المواطن بخطورة هذا الداء ورفضه التوجه إلى مراكز الصحة العمومية في حال تعرضه للعض أو الخدش أو اللحس من كلب على جرح مفتوح بالإضافة الخوف من عدوى فيروس كورونا في المستشفيات في حال الذهاب للعلاج.
وأشارت حرابش إلى أن 40 ألف مواطن يتلقون سنويا علاج داء الكلب، مؤكدة أن العلاج يقدم مجانا في كل مراكز الصحة العمومية بالإضافة إلى مجانية تلاقيح الحيوانات.
وأوضحت أن تونس لم تتمكن بعد من القضاء نهائيا على داء الكلب، وأن هذه الخطوة تستوجب تسجيل صفر إصابات أو وفيات لدى الحيوان والإنسان على حد سواء.
موزاييك