سياسي جزائري وكان رئيساً للوزراء في حكومة 2017، للفترة من 25 مايو 2017، إلى 15 أغسطس 2017 في عهد الرئيس بوتفليقة ووزير للسكن والعمران في عدة حكومات جزائرية ووزير للاتصال وتبوأ مناصب مختلفة في الدولة . كان في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، لكنه رشح نفسه كمستقل في انتخابات الرئاسة التي فاز فيها .
عبد المجيد تبون، وُلِدَ في مدينة المشرية بولاية النعامة في 17 نوفمبر 1945، وهو ابن الحاج أحمد تبون، والدته هي فاطمة عفان، تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، في اختصاص اقتصاد ومالية 1965، الدفعة الثانية في جويلية 1969. وشغل عدة وظائف سياسية وبرلمانية ووزارية منها:
- 1975 ـ 1992: إطار على مستوى الجماعات المحلية.
- أمين عام لكل من ولايات أدرار، باتنة والمسيلة، ووالي لكل من ولايات الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو؛
- 1991 ـ 1992: وزير منتدب بالجماعات المحلية.
- 1999: وزير السكن والعمران.
- 1991 ـ 2000: وزير الاتصال.
- 2000 ـ 2001: وزير منتدب بالجماعات المحلية.
- 2001 ـ 2002: وزير السكن والعمران.
- 2012 ـ 2013: وزير السكن والعمران.
- 2013 ـ 2017: وزير السكن والعمران والمدينة.
- 2017: مكلف بمهام وزير التجارة بالنيابة.
- 25 ماي 2017: وزير أول للحكومة، انهيت مهامه من طرف رئيس الجمهورية في 15 أوت 2017.
أعلن تبون ترشحه للرئاسة المقررة بتاريخ 12 ديسمبر رسميًا في يوم 26 أكتوبر 2019 ذلك أثناء سحبه استمارات الاكتتاب من أمام المقر المؤقت للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وكان شعار حملته الانتخابية “بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون”.
في 13 ديسمبر 2019، وفقًا لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المعلنة من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي ترشح لها تبون كمرشح حر، وأتى في المركز الأول (58.15 ٪)، يليه مباشرة عبد القادر بن قرينة بنسبة (17.38 ٪) ممثلا حركة البناء الوطني، علي بن فليس المرتبة الثالثة بنسبة (10.55 ٪)، عز الدين ميهوبي المرتبة الرابعة بنسبة (7.26 ٪)، وعبد العزيز بلعيد المرتبة الخامسة بنسبة (6.66 ٪) أكد المجلس الدستوري بتاريخ 16 ديسمبر 2019 على صحة نتائج الانتخابات وأن عبد المجيد تبون رئيسا رسميا للجزائر وفقا للدستور والقوانين المنظمة للانتخابات.
أقيمت في 19 ديسمبر 2019 مراسم تنصيب عبد المجيد تبون رئيسًا للجزائر، ليصبح الرئيس الثامن في تاريخ الجزائر المستقلة والرئيس السادس المنتخب من قبل الشعب خلال الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019، بحسب المادة التاسعة والثمانين من الدستور يؤدي رئيس الجمهوريّة الجزائري المنتخب اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة، وكذلك يمكن حضور السلك الديبلوماسي للدول الأجنبية بالجزائر والشخصيات الدولية، وحضر التنصيب كل من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح عبد الرشيد طبي رئيس المحكمة العليا،] نور الدين بدوي وجميع أعضاء حكومته، ونائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الشعبي الوطني، إلى جانب حضور كل المترشحين المنافسين في الانتخابات: عبد القادر بن قرينة، علي بن فليس، عزالدين ميهوبي، عبد العزيز بلعيد وعدد من السفراء الأجانب بالجزائر.
الرئيس تبون أعلن عن مواقفه من القضية الفلسطينية، وقد كشف في حوار له مع ممثلي بعض مسؤولي وسائل الإعلام الوطنية الجزائرية، بُث في 21 سبتمبر 2020، قال عبد المجيد تبون أن مواقف الجزائر ثابتة اتجاه القضية الفلسطينية،
وبدا تبون (75 عاما) في صور بثها التلفزيون الحكومي بحال أفضل من آخر ظهور له قبل ثلاثة أسابيع، لكن قدمه اليمنى كانت مضمدة دون أي توضيح بالخصوص.
وكان تبون مرفوقا برئيس مجلس الأمة صالح قوجيل ورئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد ورئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش.
عودة الرئيس تبون من رحلة العلاج أدت إلى تهدئة الشارع، وقد شهدت الجزائر قبل أيام حالة من الغليان في الشارع،
حركات احجاجية تطالب بتحسين الواقع الاجتماعي من الناحية الاقتصادية، وإيجاد فرص عمل للشباب، وهذه حال معم دول الجوار التي تعاني من صراعات وخلافات سياسية تسببت بتدهور الأوضاع الاقتصادية وصعوبة العيش.