راس لانوف هي مدينة وسكنيه صناعية متوسطية شمالي ليبيا على خليج السدرة وهي مقر مصفاة راس لانوف النفطية تقع في اقليم برقة. التي بدأت بالعمل في 1984. والتي تملكها المؤسسة الوطنية للنفط، كما تستضيف المدينة مجمع راس لانوف للبتروكيماويات. ولديها ميناء خاص بتصدير النفط.
المدينة ذات بنية تحتية حديثة بلغ عدد سكانها قرابة 40.000 نسمة. واداريا كانت تتبع شعبية سرت وذلك منذ العام 1987، وعلى بعد حوالي 600 كلم إلى الشرق من العاصمة طرابلس ونحو 100 كيلومترا غربي البريقة و36 كيلومترا غربي العقيلة ونحو 84 كيلومترا شمالي مرادة ويوجد بها ميناء راس لانوف النفطي ومطاران نفطيان.
يعتبر مجمع رأس لانوف البتروكيماوي من أكبر المشاريع الاستثمارية والإستراتيجية في مجال تصنيع النفط والغاز والتي نفذت ويجرى تنفيذها على أرض الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ويُدار من قبل شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز والتي تأسست بقرار اللجنة الشعبية العامة رقم 137 لسنة 1982 مسيحي والمعدل بالقرار رقم 523 لسنة 1986، وهي شركة مساهمة متمتعة بجنسية الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ومملوكة بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط ، وتخضع الشركة لقواعد وأحكام نظـامها الأسـاسـي المنصوص عليه بقرار الجمـعـية العمومية للشــركة رقم (1) لعام 1987.
وقد أُنشئت الشركة لغرض القيام بجميع عمليات صناعة تكرير النفط ومشتقاته وإنتاج الكيميائيات النفطية واللدائن العضوية والألياف، وأية صناعة أو عمل يُحقق تنفيذ الأغراض المذكورة وفقاً للخطط التي تُحددها الجمعية العمومية للشركة.
تم اختيار موقع إنشاء المجمع بناءً على دراسات فنية واقتصادية روعي فيها قرب الموقع من مناطق إنتاج النفط الخام والطريق الساحلي لتسهيل حركة الاتصالات بمختلف أنحاء الجماهيرية، وأيضاً قربة من الساحل البحري لتسهيل نقل المُنتجات للأسواق المحلية والعالمية المختلفة ولتوفير المياه الضرورية لعمليات التشغيل إضافة إلى أهداف إستراتيجية واجتماعية عديدة.
وخلال الثورة الليبية التي اندلعت يوم 17 فبراير/ شباط 2011 بمدن الشرق الليبي قبل أن تمتد إلى مناطق ليبية أخرى, كانت راس لانوف مسرحا لعمليات كرّ وفرّ بين الكتائب الأمنية التابعة للقذافي والثوار الليبيين الذين سيطروا عليها في 4 مارس/آذار 2011.