إقليم جرادة هو أحد الأقاليم المغربية، ينتمي ل الجهة الشرقية والواقع شمال شرق المملكة المغربية بين مدينتي فكيك ووجدة. يضم الإقليم 108.727 ساكنا (2014).
عرفت هده الناحية عدة تسميات:
1- فدان الجمل : وقد عرفت هذه المنطقة هذا الاسم قبل اكتشاف الفحم الحجري.
2- النمرة حداش: وهو عبارة عن بئر الاستخراج، حي ابن رشد حاليا.
3- المعدن: وقد سميت كذالك في احالة على المنجم.
4- لعوينات: نسبة إلى حي لعوينات الواقع على بعد 5 كم من مدينة جرادة.
5- جرادة: هذا الاسم هو في الحقيقة لجبل شخار الذي يوجد شرق المركز المنجمي في ملتقى الطريق الثانوية رقم 406 والطريق الرئيسية رقم 19 وجدة عين بني مطهر.
وحسب الأسطورة الشعبية فان اسم جرادة يأتي من كون أحد الرعاة شاهد جرادة على ظهر شاة قادمة من الظهرة <النجود العليا>ولم تطر وتغادر ظهر الشاة الا بعد وصول القطيع إلى قمة الشخار…ومع تكرار الحديث عن هذه الحشرة أطلق اسم جرادة على هذه المنطقة.
وفي سنة 1929 أطلقت الشركة التي كانت تستغل المنجم في هذا الوقت على نفسها الشركة الشريفة لمفاحم جرادة.
ولتشجيع الوافدين على الاستقرار أنشات شركة المفاحم أحياء ودكاكين وأماكن للتسلية وأخرى للعبادة، في احترام تام للتقاليد الإسلامية والمغربية. وبجانب هده الأحياء الشعبية أنشأت أحياء جديدة، أكثر عصرية بهندستها وطرقها ومجالها الأخضر، عرفت ب – الأحياء الأوربية- بينما عرفت الأحياء الأخرى ب – أحياء المغاربة- وهي الأحياء الشعبية.
إنشاء مدينة جرادة والنمو الدي عرفته بفضل تطور القطاع المنجمي بها ومع الإنتاج المرتفع للفحم <350.000طن عام 1953> قامت شركة – مفاحم شمال أفريقيا – التي أشرفت على تسير المنجم منذ 1947 بالرفع من عدد العمال الذين وصل عددهم إلى 6.000 عامل 5.300 مغربيا و700 أوروبي.
هناك كتابات تاريخية عديدة ترجع نشأة مدينة جرادة إلى العقد الثالث من القرن العشرين، كما هو الشأن عند عالمي الاجتماع باسكون وروبير مونتانيي، اللذان يرجعان الفضل في تشييدها إلى فرنسا.
ولكن يمكن اعتبار مثل هذه الكتابات تدخل في باب الدعاية للمرحلة الاستعمارية، لأن ناحية جرادة كانت معروفة منذ أمد بعيد وكانت عبارة عن مجال جغرافي واسع يخضع لسلطة جبلية ذات غابة تتشكل أساسا من اشجار البلوط.
وقد كانت تتميز بطابعها الصحراوي الصرف حيث ينعدم الماء وتكاد تنعدم فيها أبسط شروط الحياة وكانت معروفة ب فدان الجمل وكان مجالا لرعاية القبائل البدوية المجاورة – بني يعلى، أولاد سدي علي بوشنافة، بني كيل، بني مطهر… وغيرهم – هذه القبائل التي قطنت في خيام من الصوف أو الحلفاء.
وقد اعتمدت القبائل البدوية التي قطنت منطقة جرادة على الاقتصاد الرعوي الذي يعتمد على تضامن الجماعة ويتميز بالثقافة الواحدة وبنفس العادات الاجتماعية.
ويمكن اجمال أهم الأسباب التي كانت وراء عدم استقرار هذه القبائل واعتمادها على التنقل والرعي إلى:
– قساوة المناخ وعدم انتظام التساقطات وهشا شة التربة فضلا عن طبيعة التضاريس الغير مشجعة على الزراعة التي تتطلب الاستقرار.
– نقص مصادر الماء
– وجود جرادة خارج محور الطرق التجارية.
عرفت هده الناحية عدة تسميات :
1- فدان الجمل : وقد عرفت هذه المنطقة هذا الاسم قبل اكتشاف الفحم الحجري.
2- النمرة حداش: وهو عبارة عن بئر الاستخراج <ب11 وب12> حي ابن رشد حاليا
3- المعدن : وقد سميت كذالك في إحالة على المنجم
4- لعوينات : نسبة إلى حي لعوينات الواقع على بعد 5 كيلو مترات من مدينة جرادة.
5- جرادة : هذا الاسم هو في الحقيقة لجبل شخار الذي يوجد شرق المركز المنجمي في ملتقى الطريق الثانوية رقم 406 والطريق الرئيسية رقم 19 وجدة عين بني مطهر.
وحسب الأسطورة الشعبية فإن اسم جرادة يأتي من كون أحد الرعاة شاهد جرادة على ظهر شاة قادمة من الظهرة <النجود العليا>ولم تطر وتغادر ظهر الشاة إلا بعد وصول القطيع إلى قمة الشخار…ومع تكرار الحديث عن هذه الحشرة أطلق اسم جرادة على هذه المنطقة.
وفي سنة 1929 أطلقت الشركة التي كانت تستغل المنجم في هذا الوقت على نفسها الشركة الشريفة لمفاحم جرادة.
وتطبيقا لمرسوم السفير المقيم الجنرال الفرنسي ل06-09-1932 أطلقت إدارة البريد اسم جرادة على مكتبها المحلي.
في أواخر ديسمبر 2017، خرج الآلاف للتظاهر في جرادة احتجاجاً على ما اعتبروه تهميشاً تعاني منه منطقتهم. وتأتي هذه المظاهرات بعد مقتل اثنين من عمال المناجم غير القانونية في المدينة إثر حادث أثناء عملهم. من الجانب الحكومي أعلن رئيس الحكومة المغربية استعداده لاستقبال نواب عن المنطقة، بينما قال وزير الطاقة والمناجم إن الحكومة تبحث عن مستثمرين للعمل.
ويخاطر المئات من عمال المناجم في المنطقة بحياتهم في البلدة الفقيرة الواقعة شمال المغرب لاستخراج الفحم الحجري في الخفاء، فقبل عدة أيام، نجا عامل يدعى عبد الرزاق الديوي من الموت بأعجوبة لكن الحظ لم يحالف اثنين من رفاقه.
وردد المتظاهرون، الذين طغى عليهم عنصر الشباب ورفع كثيرون منهم العلم المغربي، هتافات تطالب بالتنمية الاقتصادية لمنطقتهم ومنها “الشعب يريد بديلا اقتصاديا”، مشددين على الطابع “السلمي” لتحركهم الاحتجاجي.
ولم تخل الهتافات التي رددها المتظاهرون بعضا من شعارات “الحراك”، حركة الاحتجاج التي هزت منذ أكتوبر 2016 منطقة الريف في شمال المملكة للمطالبة بتنميتها وتطويرها، كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
ويطلق السكان على هذه المواقع تسمية “مناجم الموت” في بلدة التعدين القديمة حيث ما لا يقل عن ألف شخص يغامرون يوميا في المناجم المهجورة بعد نحو عقدين من إغلاقها، دون أي تدابير للوقاية رغم ما يشكله ذلك من خطر على حياتهم. ورغم الإغلاق الرسمي للمناجم، يواصل شباب المدينة المغامرة في هذه الآبار لاستخراج الفحم يدوياً بغرض بيعه للتجار المحليين.