امحند العنصر (1942، ايموزار مرموشة) سياسي مغربي، زعيم الحركة الشعبية، حاليا رئيس جهة فاس مكناس، شغل سابقا وزيرا للداخلية في حكومة بنكيران بين 2012-2013. تقلد قبلها وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية (1981-1992) ووزيراً للفلاحة (2002-2007).
ولد السيد امحند العنصر، سنة 1942 بايموزار مرموشة. والسيد العنصر حاصل على دبلوم السلك العالي من المدرسة الوطنية للادارة العمومية. وقد تقلد منذ سنة 1969 العديد من المسؤوليات بوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كمدير عام للبريد والمصالح المالية ومدير للشؤون العامة وكاتب عام للوزارة. كما شغل منصب وزير للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ما بين سنتي 1981 و1992 مع احتفاظه بمنصب مدير المكتب الوطني للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ما بين سنتي 1984 و1992. وفي أكتوبر 1986 انتخب السيد امحند العنصر أمنيا عاما للحركة الشعبية خلال انعقاد المؤتمر الاستثنائي لهذا الحزب، وفي يونيو 1993 انتخب نائبا عن دائرة بولمان (اقليم بولمان) خلال الانتخابات التشريعية ثم أعيد انتخابه خلال الانتخابات التشريعية لنونبر 1997، وفي أكتوبر 1997 انتخب السيد امحند العنصر رئيسا لمجلس جهة فاس بولمان. وقد أعيد انتخاب السيد العنصر أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية في نونبر 1994 ، وفي نونبر 2001 أعيد انتخابه أيضا في الانتخابات التشريعية ليوم27 شتنبر 2002. وفي نوفمبر 2002 عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للفلاحة والتنمية القروية. وخلال المؤتمر الاندماجي لأحزاب الحركة الشعبية الذي انعقد في 24 و25 مارس 2006، انتخب السيد امحند العنصر أمينا عاما للحركة الشعبية. والسيد العنصر حاصل على وسام الرضى من الدرجة الأولى كما حصل على جائزة تقديرية من وزارة الفلاحة لولاية النيل الأزرق السودانية، وذلك على هامش فعاليات الدورة الأولى للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب الذي انعقد سنة 2006. والسيد العنصر متزوج وأب لخمسة أبناء.
- الدراسة الإبنتدائية والثانوية بإيموزار مرموشة وصفرو
- دبلوم الدراسات العليا بالمدرسة الوطنية للإدارة (المغرب)
التكوين المهني:
- المدرسة الوطنية للبريد والمواصلات بالرباط
- المدرسة الوطنية للإتصالات بباريس
- المدرسة الوطنية للإدارة العامة بباريس
وفي سياق الربيع العربي، وبعد أن أجرى المغرب أول انتخابات بعد الدستور الجديد عام 2011، حصل حزب الحركة الشعبية على المركز السادس، وعلى إثر ذلك دخل الحزب في الائتلاف الحاكم الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وتولى العنصر حقيبة وزارة الداخلية، التي غادرها بعدما عُين وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني، كما كُلف في الوقت نفسه بتسيير شؤون وزارة الشبيبة والرياضة بعد إعفاء الوزير محمد أوزين الذي ينتمي بدوره إلى حزب الحركة الشعبية.