أبو قرة هو زعيم قبلي ينتمي إلى قبيلة بني يفرن بمنطقة تلمسان، حيث أصبح زعيما لقبيلة بني يفرن. وهو مؤسس حركة احتجاجية انفصالية أمازيغية ضد الخلافة الأموية في شمال أفريقيا كنتيجة للضرائب المجحفة ضد السكان الأصليين.
هذه الشخصية المغمورة في التاريخ تعتبر المؤسس لدولة خارجية صفرية في المغرب العربي.
بعد وفاة خالد بن حامد أعلن أبو قرة خليفة على قبيلته.ليسطر علی كل المغرب الأوسط ليفتح اولا طبنة على رأس 40 000 محارب ثم حاصر مدينة القيروان في تونس . ليجمع كل قبائل البربر تحت قيادته. كان ل ابن رستم زوجة من بنو يفرن بني يفرن والذي كان الفارسي الوحيد في هذا الجيش اعلن كإمام لهذه القبائل في 778 أين ازاح هذا الأخير أبو قرة وأسس مملكته في تيارت .وكان أبو قرة قد اتهم بحصوله على اموال بمقابل ترك حيا عمر بن أبي حفص بن صفرة زعيم تونس في ذلك الوقت. ليذهب بعدها إلى تونس ويحاصرها ويستولي على اموالها ثم يقتل اميرها ابن حفص (والذي يعرف أيضا باسم هزرمد وهو فارسي أيضا). ثم عاد أبو قرة مع قبيلته بنو يفران بعد هذا الانتصار إلى مملكته تلمسان بتلمسان . وفي الأخير تخلى أبو قرة عن السلطة وكذلك تراجع عن المذهب الخارجي بسبب الانقسامات الداخلية التي انتابت قبائل البربر.
من مقر القيروان ، يزيد بن حاتم يغزو المغرب العربي ويعاقب ساكانتها. وتخسر قبيلة بنو يفرن بني يفرن مئات الآلاف من فرسنها في هذه الغزوة الجديدة ضد خلافة أموية الأمويين ثم الخلافة العباسية العباسيين أقوى جيش بربري لكل الأزمان (350 000 خيال زيادة على مشاة المشاة )، والذي فاز في كل المعارك ضد روما القديمة الرومان ، وندال الوندال ، الإمبراطورية البيزنطية البيزنطيون و عرب العرب زناتة لم تحتل لا من الرومان، ولا من الوندال، أو حتى البيزنطيين في حين أن الكاهنة فازت في معاركها ضد العرب بفضل الزنتيين وخاصة منهم بنو يفرن ليجدوا أنفسهم محرومون من أفضل مدربي حصان الخيول بعد مشاركتهم ومقتلهم في معارك أبو قرة.