يُعتبر البرتقال من بين أكثر الفواكه شهرة وشيوعاً واستهلاكاً في العالم.
بلونها البرتقالي، تجعلك هذه الفاكهة تشعر بالحيوية، وتُحسّن كذلك حالتَك المزاجية على الفور.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع “timesofindia“، فإنّ هذه الفاكهة الطازجة يمكنها أن تقلّل كذلك من درجات التوتر والقلق.
يمكن أن يساعد تناول البرتقال بشكل طبيعي في تعزيز المناعة، ويرجع ذلك إلى وجود فيتامين C ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تساعد في تحسين تجديد الخلايا وبناء حماية ضد البرد والإنفلونزا.
يعتبر البرتقال مصدرًا غنيًا بالألياف، مما يجعله مفيدًا لصحة الأمعاء ويساعد أيضًا في تحسين الهضم.
لماذا التوتر ضارّ بالصحة؟
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المستمر إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يغيّر وظائف الجسم الأساسية ويؤدي إلى زيادة الوزن، ويسبّب الصداع، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم.
وبالتالي، من الضروري اتخاذ تدابير لتقليل التوتر بشكل طبيعي، ويقترح الخبراء أن تناول البرتقال يوميًا يمكن أن يساعد بشكل كبير في إدارة الصحة البدنية والعقلية.
كيف يساعد البرتقال في تخفيف التوتر؟
البرتقال من الفواكه المنعشة والمفيدة للإنسان، فهي تساعد في تحسين الحالة المزاجية على الفور وتخفيف التوتر والقلق بشكل طبيعي عن طريق زيادة مستوى السيروتونين، وهو ناقل عصبي يعزز المزاج ويحسن أنماط النوم.
كما يمكن أن يساعد تناول البرتقال الطازج يوميًا أيضًا في تجديد خلايا الدماغ بشكل أفضل مما يساعد في تحسين الذاكرة ويقلل من فرص الإصابة بأمراض مثل أمراض الزهايمر.
لذلك، في المرة القادمة التي تشعر فيها بتوتر أو قلق، حاول الاستمتاع بهذه الفاكهة لتقليل مستويات الكورتيزول وزيادة مستويات السيروتونين.