يعتمد نظام التعليم في السويد على تلبية كافة احتياجات سوق العمل العالمي، من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة لكافة الدارسين دون التفرقة بينهم بسبب الدين أو العرق أو اللون أو الجنسية وغير ذلك من الأسباب، كما تهتم الدولة بإعطاء الحرية الكاملة للمعلم بتناول الموضوعات الدراسية التي تحقق احتياجات الطلاب، وتحقق الأهداف والتوجهات العامة للاتحاد الأوروبي.
يتم اختبار الطلاب في السنة الدراسية التاسعة نهاية مرحلة التعليم الإلزامي، من خلال إخضاعهم في نهاية العام لمجموعة من الاختبارات القومية، حيث تساهم هذه الاختبارات في معرفة مستويات الطلاب ونقاط القوة والضعف لديهم في المواد الأساسية، أما الاختبارات ما قبل ذلك فهي تقويم فقط ليس فيه نجاح أو رسوب.
وتتنوع التقديرات التي يحصل عليها الطالب وفق نظام التقويم السائد في السويد، فهناك IG ومعناه راسب أما G فمعناه ناجح، وVG معناه ناجح بتقدير وأخيرا MVG معناه ناجح بتقدير متميز.
أما بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية العليا فيخضع الطلاب لعدد من الاختبارات القومية في كل مادة دراسية على حدة، وتتدرج التقديرات التي يحصلون عليها ما بين A‑D، حيث يرمز A إلى أعلى التقديرات، أما D فيعبر عن نجاح الطالب بتقدير مقبول، ورمز F يدل على رسوب الطالب وحاجته إلى إعادة السنة الدراسية.يعد نظام التعليم في السويد من أنجح أنظمة التعليم العالمية، والتي توفر فرصا متساوية ومتكافئة لكافة الطلاب بمختلف المراحل، كما تهتم الحكومة بتمويل التعليم حيث بلغت ميزانية التعليم الوطنية عام 2017 حوالي 71.6 مليار كرونة سويدية.
وكالات