لا جرمَ أنّ العلاقة الحميمة بين الزوجين هي أحد العوامل الرئيسية التي تضمن استمرار الحياة الزوجية وقوة العلاقة بين الشريكين. لكن، تظهر أحيانًا بعض الصعوبات الجنسية التي يمكن أن تسبّب مشاكل على مستوى العلاقة الحميمة والعلاقة الزوجية بشكل عام، ما يؤدي إلى الانفصال وعواقب وخيمة أخرى.
وبحسب ما أفاد به تقرير نشرته مجلة “فيدا سانا” الإسبانية، فإن الرضا الجنسي بين الزوجين يمكن أن يؤدي على المدى المتوسط والطويل، إلى الشعور بالإحباط، وتدني احترام الذا
، والابتعاد عن الشريك، والخيانة الزوجية، وفي بعض الحالات، التفكك والانفصال.
العواقب النفسية للصعوبات الجنسية للزوجين
تؤدي الصعوبات الجنسية لدى الزوجين إلى ظهور مشاكل نفسية، مثل: الانزعاج النفسي الشديد الذي يتجلى عادة بالطرق التالية:
- توتر العلاقة.
- الهيجان.
- الإحساس بالتعاسة.
- القلق.
- المناقشات.
- الغضب.
- الابتعاد.
- انعدام القدرة على الاستمتاع.
- تدني احترام الذات.
ماذا تفعل عند مواجهة الصعوبات الجنسية؟
وفق ترجمة “وطن“، فإنه لعلاج الصعوبات الجنسية لدى الزوجين، يمكن أن يكون أي من الخيارات التالية، طريقًا لحل المشكلة بين الزوحين، وهي كالآتي:
- الكشف عن سبب (أسباب) المشاكل الجنسية بوضوح وصراحة من قبل الطرفين.
- من الضروري التواصل بين الشركين حول المخاوف الجنسية وما هو مرغوب فيه في العلاقة الحميمة.
- ينبغي أن يتعلّم الزوجان حسن إدارة المشاعر.
- حاول معالجة المشكلة الجنسية نفسها إذا كانت هناك مشكلة خاصة ومحددة.
- تخلّص من الأعراض النفسية المصاحبة: القلق والتوتر وما إلى ذلك.
- العمل على احترام الذات.
