كشف مضيفو طيران عن أول شيء يلاحظونه عندما يصعد المسافرون على متن طائرة، فهل تساءلت يومًا عما يفكر فيه وما يلاحظه طاقم الطائرة وأنت تقول مرحباً لهم؟.
أول شيء يلاحظه مضيفو طيران على الراكب
في هذا السياق، قالت المضيفة “كيمبرلي سوليفان” إنها تراقب دائمًا الركاب لأول مرة.
وقالت سوليفان عن أول شيء يلاحظه مضيفو طيران على الراكب: “يمكننا اكتشاف ما إذا كانوا عملاء ذوي خبرة من خلال طريقة صعودهم على متن الطائرة”. “إذا كانوا يرفعون الممر ولديهم رؤية استطلاعية، فنحن نعلم أنهم مسافرون مبتدئون.”
اما “جانيس بريدجر”، وهي مضيفة طيران لديها 27 عامًا من الخبرة في الطيران، فقالت إنّ هناك العديد من الأشياء التي تبحث عنها في الراكب، لكنها تبحث بشكل أساسي عن الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى المساعدة في حالات الطوارئ.
قال بريدجر: “أراقب ذوي الإعاقة التي قد تؤدي إلى حرمان شخص ما من الجلوس في صف الخروج”.
واضافت: “يجب أن يكونوا قادرين جسديًا على رفع فتحة ثقيلة (تصل إلى 60 رطلاً) أو فتح باب ثقيل”.
وزادت: “إذا لم يتمكنوا من فهم اللغة الإنجليزية، فلن يتمكنوا من فهم الأوامر. ولا يمكنهم قراءة التعليمات الخاصة بكيفية فتح المخارج.”
وقالت بريدجر: “إذا رأيت شخصًا عضليًا وقويًا وقويًا ولائقًا بدنيًا، فأنا أحفظ وجهه وأقوم بتدوين ملاحظة ذهنية عن مكان جلوسه”.
وأكملت: “أعتبر هذا الشخص مصدرًا بالنسبة لي. في حالة وقوع هجوم على الرحلة أو علي، هؤلاء هم الأشخاص الذين أختارهم. وإذا بدا أن الموقف قد يتطور، فسأطلب من أحد من هؤلاء الأشخاص إذا كانوا على استعداد لمساعدتنا إذا لزم الأمر”.
وقد تتضمن المساعدة إخضاع أو تقييد الراكب المشاغب. نأمل ألا يحدث ذلك أبدًا ، لكننا سنستعد في حالة حدوث ذلك.بحسب “بريدجر”بحسب ما أورد موقع “travelandleisure”
وأضافت: “أحاول معرفة ما إذا كان لدينا أي ركاب من موظفي شركة الطيران، ولا سيما أفراد الطاقم الذين تم تدريبهم على إجراءات السفر”.
“هؤلاء الأشخاص هم أيضًا مصدر لا يقدر بثمن بالنسبة لي. لقد تم تدريبهم على ما يجب القيام به في حالات الطوارئ، سواء كانت طبية أو ميكانيكية، وما إلى ذلك. فهم يعرفون كيفية التعامل مع المواقف مثلي، ويتم تدريبهم ليصبحوا على الفور عضواً في الفريق. وأود أن أعرف من هم وأين يجلسون.”
على سبيل المثال، أشارت بريدجر إلى رحلة يونايتد رقم 232 لعام 1989، والتي واجهت خللا أثناء تحليقها في الجو، مما أدى إلى تحطم الطائرة في مدينة سيوكس بولاية أيوا.
خلال الرحلة، تعرف أفراد الطاقم على “دينيس فيتش”، وهو كابتن آخر لشركة “يونايتد إيرلاينز” ومدرب طيران، والذي تصادف وجوده على متن الطائرة كراكب.
ساعد “فيتش” كابتن الرحلة من خلال السيطرة على أدوات التحكم حتى اصطدمت الطائرة بالأرض.
وينسب إلى ما قام به أنه ساعد في إنقاذ حياة 184 راكبًا.
في حين قالت “نوراليا مازلان” -مضيفة طيران لشركة طيران آسيا-، إنها تبحث دائمًا عن الركاب المخمورين.
وقالت مازلان: “لأنه في أغلب الأحيان، هذا هو النوع من الأشخاص الذين من المرجح أن يتسببوا في مشاكل على متن الطائرة. فبمجرد أن يغلق باب الطائرة ونبدأ في الإقلاع، فقد حان الوقت لهذا الشخص ليبدأ في افتعال مشكلة”.
وضربت مثالاً بقولها إنّ راكبًا يبلغ من العمر 20 عامًا تجرد من ملابسه على متن الطائرة وهي على ارتفاع 10000 قدم.