قالت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، إن الحرب المشتعلة في قطاع غزة حاليا، ربما تعيد إلى الأذهان نبوءة العرافة البلغارية العمياء فانغيليا بانديفا ديميتروفا المعروفة باسم “بابا فانغا” بشأن الحرب الإسلامية الكبرى.
وأوضحت الصحيفة أنه قد يتم الكشف عن نبوءة بابا فانغا المثيرة للقلق بالنسبة لأوروبا جمعاء “أمام أعيننا” بعد إعلان إسرائيل الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الجماعات الفلسطينية” المسلحة بقيادة حركة حماس عبرت الحدود مع إسرائيل يوم السبت لماضي الموافق 7 أكتوبر، وبدأت هجومًا عسكريًا واسع النطاق. موضحة أن هذا الهجوم أدى إلى تصعيد حيث سارت الهجمات منذ ذلك الحين في الاتجاه المعاكس بعد أن قامت الطائرات الإسرائيلية بشن غارات جوية على قطاع غزة.
طوفان الأقصى أعاد الحديث عن نبوءة العرافة
ولفتت إلى أنه بينما يتصاعد العنف بين إسرائيل وحماس منذ عام 2007، فإن حجم هذا الهجوم يعتبره الكثيرون هو الأكثر طموحا الذي نفذته الجماعة، موضحة أن حجم الهجوم الكبير هو الذي يجعل كلمات بابا فانغا ترن بشكل مخيف في آذان الأوروبيين.
التشابه بين إسرئيل والغرب
وحسب صحيفة ديلي ستار، فإن إسرائيل تشترك في العديد من أوجه التشابه ووجهات النظر العالمية مع أوروبا والولايات المتحدة، الأمر الذي يجعل نبوءة العرافة البلغارية الراحلة حول “الحرب الإسلامية الكبرى” مع أوروبا مثيرة للقلق للغاية.
توقعات بابا فنغا بشأن المناخ وهجوم 11 سبتمبر
وتوفيت بابا فانغا، في عام 1996، لكن نبوءاتها وتوقعاتها استحوذت على اهتمام الناس منذ ذلك الحين، حيث يقتنع أتباعها بأنها تنبأت بالاحتباس الحراري وتسونامي عام 2004.
كما أنها تنبأت بأحداث 11 سبتمبر عندما قالت: “رعب، رعب! سيسقط الإخوة الأمريكيون بعد أن هاجمتهم الطيور الفولاذية. سوف تعوي الذئاب في الأدغال وسوف تتدفق دماء الأبرياء”.
واتساقا مع ما يجري حاليا، ذكرت الصحيفة توقعها بشأن “الحرب الإسلامية الكبرى” لرؤية أوروبا يتم غزوها وتنتهي بإقامة الخلافة الإسلامية بحلول عام 2043.
ووفقا للصحيفة، فإنه على الرغم من تنبؤات العرافة البلغارية التي حدثت بالفعل، فإن اليقين حول تنبؤات بابا فانغا لا يزال محل جدل كبير.