تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر أقرب للمعجزة بالفعل، مفاده نجاة طفل رضيع بالكاد يبلغ من العمر شهرين وخروجه حيا من تحت أنقاض الزلزال في تركيا، رغم بقائه أسفل الركام أكثر من 128 ساعة دون أن يرضع أو يحصل على حليب.
رضيع يخرج حيا من تحت أنقاض الزالزل بعد أكثر من 5 أيام
ووثقت عدسات الكاميرات وصور الهواتف المحمولة لحظة إنقاذ الطفل التركي الذي لم تكشف هويته إلى الآن، وكان بمفرده تحت أنقاض الزلزال المدمر في مدينة هطاي التركية.
والغريب في الأمر والمثير للعجب هو بقاء الطفل كل هذه المدة عقب وقوع زالزال يوم الاثنين، تحت الأنقاض بدون والدته ولا أي شخص معه، حيث يأتي السؤال المحير هنا: كيف عاش مدة (5 أيام وثلث) تحديدا دون رضاعة أو حليب، وهو ابن الشهرين؟!
وذلك فضلا عن أسئلة عن كيفية بقائه حيا أساسا في ظل هذا الظلام والجو القارص وأذى الأنقاض، وهو الرضيع ذو الجسم الضعيف الذي لا يقوى على حركة ولا ينطق.
ولفتت وسائل الإعلام التركية إلى هذا الخبر الذي وصفته بأنه “معجزة إلهية” ، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال طفل رضيع يبلغ من العمر شهرين حيا بعدما ظل كل هذه المدة تحت الأنقاض.
وبحسب ما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية للأنباء فقد تم انتشال الرضيع الذي انتشرت صوره على نطاق واسع، بمنطقة “الاسكندرون”.
وتم نقل الطفل الجميل ـ ذو العيون الزرقاء الواسعة والشعر الأشقر ـ إلى المستشفى، لمتابعة وضعه الصحي وتقديم الرعاية الطبية به.
ويشار إلى أنه رغم مرور فترة الـ72 ساعة الحاسمة للعثور على ناجين من كارثة، زلزال الاثنين، المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 26 ألف شخص في تركيا وسوريا، إلا أن فرق الإنقاذ ما زالت تحاول جاهدة الوصول إلى أي شخص ربما يكون حيا.