غنت المطربة الإسرائيلية “نيكول رابيب” النشيد الوطني الاماراتي “عيشي بلادي” في أبوظبي عشية ما يطلق عليه “اليوم الدولي لذكرى ضحايا الهولوكوست”، في الوقت الذي يُقتل فيه الفلسطينيون في جنين وغيرها من المناطق المحتلة.
رددت النشيد بطريقة كنسية وبدت وحيدة على المسرح
وظهرت المطربة نيكول ربيب على مسرح بدت فيه وحيدة دون أن يظهر أحد من الحضور حولها.
وظهرت خلفها لوحة الكترونية دوّن فيها: ” إحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية الهولوكست”، وإلى جانبها لوحة اخرى تضمنت رسماً ليدين متماسكتين وعبارة “معاً نكفل بعضنا” باللغتين العربية والعبرية.
وبدت المطربة المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تغني بلكنة متلعثمة وبعوبة “عيشي بلادي” وبأسلوب أقرب إلى الترديد الكنسي.
وعلقت رابيب في تغريدة على حسابها في تويتر على مقطعها الذي نشرته صفحة إسرائيل في الخليج على تويتر بالقول:” الشرف لي”، باللغتين العربية والعبرية.
وكان المطرب الإماراتي أحمد الحوسني قد أدى في الحفل ذاته النشيد الوطني الإسرائيلي “هاتيكفا”، الذي قامت نيكول رافيف بتعليمه إياه لحناً وكلمات.
ونشر يوسف حداد -صحفي إسرائيلي- وهو مسؤول جمعية “معًا نكفل بعضنا البعض” المقطع عبر حسابه على تويتر مرفوقاً بتعليق قال فيه “لقد مررت بالعديد من اللحظات المثيرة في الحياة.”
وتابع:”هذه بلا شك واحدة من أكثر اللحظات إثارة، غنى المطرب الإماراتي أحمد الحوسني النشيد الوطني الإسرائيلي –الأمل-، أمس، في مراسم يوم المحرقة”.