هناك العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بنهاية العالم، بما في ذلك سام ألتمان-Sam Altman، مبتكر ChatGPT، نظام الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا في العالم.
في الحقيقة، عند البحث عن صور لسام ألتمان على الإنترنت، تجد أن هناك تفاصيل تجذب الكثير من الاهتمام، إذ إنه دائمًا ما يلتقط صورًا يكون فيها مصحوبًا بحقيبة ظهر زرقاء. ويعتقد البعض أنها تفاصيل غير مهمة وأنه يحمل في حقيبة الظهر جهاز الكمبيوتر الخاص به وممتلكاته الشخصية الأخرى. بحسب صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية.
ما سر حقيبة الظهر الزرقاء التي يحملها مؤسس ChatGPT؟
وفقًا لتويتر ووسائل الإعلام العالمية، يُعتقد أنه داخل حقيبة الظهر الزرقاء يحمل سام ألتمان-Sam Altman جهاز كمبيوتر؛ وبالتحديد جهاز MacBook. وفي الواقع، إنه ليس مجرد جهاز كمبيوتر، حيث يمكنه تدمير جميع الخوادم التي تضم ذكاءه الاصطناعي. لذلك، إذا تم محاربة البشر من خلال هذه التكنولوجيا يومًا ما، فستكون المعدات الموجودة في حقيبته؛ الوحيدة التي يمكن أن توقفها.
ومن الواضح أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات أن مؤسس ChatGPT يحمل جهاز MacBook مزودًا بـ “زر الذعر”. ومع ذلك، كانت هذه المرة تلمح إلى “خطر الانقراض” لبعض الوقت، بل إنها أشارت إلى احتمال خسارة آلاف الوظائف حول العالم بسبب التقدم غير المنضبط في الذكاء الاصطناعي.
يجب أن نتذكر أن Sam Altman وافق على تقنين تنظيم الذكاء الاصطناعي. ففي مايو 2023 كان مبتكر ChatGPT في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي وقال ما يلي: “نعتقد أن التدخل التنظيمي من قبل الحكومات سيكون ضروريًا للتخفيف من مخاطر النماذج المتزايدة القوة”.
من جهة أخرى، قارن العديد من مستخدمي الإنترنت حقيبة الظهر الزرقاء لسام ألتمان بالحقيبة النووية التي حملها رؤساء الولايات المتحدة، حث كان المالك الأول هو جون إف كينيدي وهو حاليًا في يد جو بايدن. وبحسب موقع “آس“، توجد داخل هذه الحقيبة آلية تسمح بشن هجوم نووي في حالة الطوارئ.
فإن الخوف من أن الذكاء الاصطناعي سيتطور إلى درجة أنه سينقلب ضد البشر ليس لا يقتصر فقط على مؤسس ChatGPT، فهذا الشعور منتشر للغاية، وهناك الكثير من الناس على مستوى العالم يخشون أن يحدث هذا في المستقبل غير البعيد.
مخترع الذكاء الاصطناعيوما هو مؤكد الآن؛ أن هذه التكنولوجيا سيف ذو حدين. من ناحية، فإنها توفر العديد من الاحتمالات لتسهيل مهامنا اليومية. ومن ناحية أخرى، لديها جانب مظلم، حيث يمكن من خلالها إنشاء صور زائفة وخرافات وتضليل الناس، بالإضافة إلى القيام بوظائف قد يظطر المتخصّصون فيها إلى تركها.
