وتقول: “الفطور هو شحنة طاقة تكفي طوال النهار. والشهية تعني الاستعداد والرغبة في تناول الطعام. وتنظم الشهية بصورة صحيحة كمية ونوعية الطعام الذي يتناوله الشخص، وتؤثر أيضا في عملية هضمه وامتصاصه. والسبب الأكثر انتشارا لعدم الرغبة في تناول وجبة الفطور هو التقلب الحاد في مستوى السكر (الغلوكوز) في الدم الناجم عن تناول الحلويات المختلفة والمشروبات الغازية المحلاة”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التدخين والكحول والعشاء الدسم و الاضطراب المتكرر في تناول وجبات الطعام وتناول كمية كبيرة من القهوة في اليوم السابق وقلة النوم والإجهاد والقلق وقلة الحركة والتغيرات المرتبطة بالعمر، سببا في عدم الرغبة بتناول وجبة الفطور.
وتقول: “يعتبر فقدان الشهية التام علامة تنذر بالخطر، تشير إلى احتمال وجود أمراض خطيرة، مثل قصور الغدة الدرقية. وبالإضافة إلى فقدان الشهية هناك علامات أخرى تشير إلى قصور الغدة الدرقية، مثل التعب المزمن والشعور بالبرد والإمساك وآلام في المفاصل والوذمة وجفاف الجلد. كما يمكن أن تكون أمراض الروماتيزم والكبد والصفراء والأمعاء والتهاب الكبد وأمراض الكلى وغيرها”.
وبالإضافة إلى ذلك قد يكون السبب أمراض البرد أو تناول أدوية معينة.
وتقول: “يجب في حالة فقدان الشهية صباحا بصورة دائمة استشارة الطبيب لتحديد السبب واستبعاد الإصابة بأمراض خطيرة. وعموما لتحسين الشهية في الصباح ينصح باتباع نظام يومي وغذائي صحيح: النوم الجي، ممارسة التمارين الرياضية، تناول 3-5 وجبات في اليوم، شرب كمية كافية من الماء، استبعاد المشروبات الغازية والحلويات ذات مكونات كثيرة ومدة صلاحية طويلة، والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة مع القهوة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”