كشفت دراسة جديدة أن البروكلي يحمل مادة كيميائية يمكنها مكافحة فيروس كورونا المستجد، والمساعدة في الوقاية من الأمراض التي يسببها.
أكد الباحثون في مركز جونز هوبكنز للأطفال أن هناك أدلة من التجارب المعملية على أن مادة كيميائية مشتقة من مركب موجود بكثرة في البروكلي والنباتات الصليبية الأخرى قد تقدم سلاحًا جديدًا وقويًا محتملًا ضد الفيروسات التي تسبب كورونا ونزلات البرد.
لقد قتل فيروس كورونا بالفعل أكثر من 6 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، وأظهرت الدراسات أن نزلات البرد العادية تكلف خسارة اقتصادية تقدر بنحو 25 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها كل عام.
في دراسة تم نشرها في مجلة Nature Journal Communications Biology، أظهر العلماء أن مادة السلفورافان، وهي مادة كيميائية مشتقة من النبات اكتشف العلماء أن لها تأثيرات مضادة للسرطان، يمكن أن تمنع تكاثر الخلايا المسببة لفيروس كورونا.
في حين أن النتائج واعدة حذر الباحثون الجمهور من التسرع في شراء مكملات السلفورافان المتوفرة عبر الإنترنت وفي المتاجر، مشيرين إلى أن دراسات السلفورافان في البشر ضرورية قبل أن تثبت فعالية المادة الكيميائية، وأكدوا على عدم وجود تنظيم يغطي مثل هذه المكملات.
السليفة الطبيعية للسلفورافان وفيرة بشكل خاص في البروكلي، الملفوف، اللفت وبراعم بروكسل، وقد تم تحديدها لأول مرة على أنها مركب “وقائي كيميائي” من قبل فريق من علماء جونز هوبكنز منذ عقود.
وكالات