يتأخر النطق لدى الأطفال لأسباب عديدة، منها ما هو طبيعي كأن يكون الطفل الأول وأن والديه لا يحدثانه، أو أنهما لا يتحدثون سويًا أمامه، ومن ثم لا يسمع كلمات ولا يرى من يتكلم، وتصبح لديه مشكلة تأخر النطق، ومنها ما هو نفسي أو عضوي بسبب خلافات أسرية، أو ولادته بوزن أقل من الطبيعي، مما يعرضه لمخاطر الإصابة بالأمراض.
وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الصغار، يكون لديهم شكل من أشكال إضطراب التواصل لاسيما الذكور، لأن البنات يميلون أكثر إلى إظهار مهارات التواصل أكثر من الذكور، ويوصف الأطفال بأن لديهم تأخر في النطق.
يقدم لكم “الطريق” خلال السطور التالية، الأسباب العضوية التي تتسبب في تأخر النطق لدى الأطفال، أبرزها:
(اللسان المربوط) وهو سبب يوجد عند الكثير من حديثي الولادة، حيث يولدون ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي من الأسفل.
كلما قلت مخاطر تأخر الكلام لدى الطفل، يصبح السبب مرتبط بمراحل نمو.
اضطراب اللغة التعبيري المرسل والمستقبل، أي اضطراب النطق والفهم.
فضلا عن الإعاقة العقلية.
فرق اللغة بين الأبوان، كأن يكونوا من جنسيتين مختلفتين، أو يكونان عاملان في بلاد تتحدث لغة أخرى.
أسباب أخرى:
الأسباب النفسية أو التخاطب، مثل عدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها.
تخويف الطفل من أشياء بعينها.
حزنه على فقد لعبة كان يحبها، فهو بالرغم من صغر سنه إلا أن إدراكه للأشياء والأشخاص يصبح جيد.
تلبية طلبات الأطفال دون أن ينطق، يجعله يقتصد في كلامه لأنه ليس مضطرًا للتحدث أو الدفاع عن نفسه طالما كل ما يريده ينفذ.
عدم تحفيز الوالدين لطفلهما على الحديث، من أهم أسباب تأخر النطق لديه، كأن يتركانه أمام التلفاز ولا يتحدثون معه.
طرق العلاج:
توجيه نظر الطفل إلى الأصوات المختلفة كصوت القطة مثلًا، يساعده على اكتساب مهارات اللغة.
كما أن لعب الأم معه بإصدار أصوات مختلفة من الفم وتداخل الكلمات معها، يزيد من ذكائه ومن ثم فهم الأشياء.
تعليم الطفل لإسمه ومناداته به، يساعده على إتقان اللغة، وسؤاله عن إخوته وأسمائهم يحفزه على النطق في سن مناسب.
أهمية تعليمه الأشياء بمدلولات مختلفة، كالألوان بالإشارة إليها ببعض البالونات الصغيرة.
لابد أن تتناسب الجمل التي يطلبها الوالدين من الطفل مع عمره واستجابته.
لابد من حل جميع المشاكل الأسرية، إذا كانت السبب في تأخر نطق طفليهم.
تقليص أوقات مشاهدة التلفاز أو اللعب بمفرده خاصة الألعاب الإلكترونية.
تقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل.
محاولة بناء ثقة الطفل بنفسه، وكسر حاجز الخجل والكسوف والشعور بالنقص.
أهمية تجنب السخرية من كلامه، حتى يشعر بقبول الآخرين له.
المصدر وكالات