أقرت الحكومة الإيطالية الثلاثاء حظر دخول السفن السياحية الكبيرة إلى وسط البندقية اعتبارا من 1 أغسطس، وسط مخاوف من تسببها بأضرار غير قابلة للإصلاح للمدينة الواقعة في البحيرة.
وقال رئيس الوزراء ماريو دراغي في بيان بعد اجتماع للحكومة إن «المرسوم الذي تم تبنيه اليوم يمثل خطوة هامة لحماية النظام البيئي لبحيرة البندقية».
وبدلا من ذلك سوف يتم تحويل مسار السفن إلى ميناء مرغيرا الصناعي، وهو ما ينظر إليه كحل مؤقت، حيث يطالب وزراء ببناء ميناء جديد خاص.
ويطالب ناشطون منذ سنوات السفن لسياحية بعدم عبور ساحة سان ماركو كونها تتسبب بأمواج كبيرة تقوض أساسات المدينة وتضر بالنظام البيئي الهش للبحيرة.
وبعد أشهر من الهدوء الذي عاشته البحيرة خلال جائحة كورونا، أحيت عودة السفن السياحية الشهر الماضي النقاش حول هذه القضية.
وأوصت منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي بإدراج البندقية على قائمة «التراث العالمي المهدد» قبل بدء اجتماعات لجنة التراث العالمي في الصين الجمعة.
وقال وزير البنية التحتية الإيطالي إنريكو جيوفانيني إن الحظر «خطوة ضرورية لحماية البيئة والتكامل الفني والثقافي لمدينة البندقية».
ويسري الحظر على السفن التي التي يزيد وزنها عن 25 ألف طن وطولها أكثر من 180 مترا وارتفاعها أكثر من 35 مترا وانبعاثاتها من الكبريت أكثر من 0.1.
أما السفن السياحية الأصغر التي تتسع لـ200 راكب فستظل قادرة على الرسو وسط البندقية.
الإمارات اليوم