عاشت ترينيتي روليز، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، تجربة قريبة من الموت بعد أن عضها كلب إنقاذ والدها البالغ وزنه 100 رطل في أنفها، وقد خضعت لمجموعة من العمليات الجراحية، لكن واحدة فقط تسببت في نمو شعر على وجهها.
وفقا لموقع “news18“، قامت ترينيتي روليز بزيارة والدها في سبتمبر الماضي عندما هاجمها كلبه وعض أنفها.
أدت هذه الحادثة إلى فقدان روليز لجزء من أنفها وأجرت أربع عمليات جراحية حتى الآن ومن المقرر أن تجري ست عمليات جراحية أخرى.
“ترقيع الجلد”
لكن إحدى العمليات المعروفة باسم “ترقيع الجلد” تركت لها تغيرات كبيرة على وجهها وهي الآن تواجه مشاكل في علاجها.
بعد الحادث، تم نقل ترينيتي على الفور إلى المستشفى وكانت حالتها هشة للغاية وكانت على وشك الموت بسبب شدة الاعتداء.
أجرى الأطباء العديد من العمليات الجراحية على الفور لإعادة بناء وجهها وقاموا بإزالة جزء من منطقة فوق جبهتها وفروة رأسها وزرعوها في أنفها.
أعاد هذا المظهر الطبيعي وجهها، لكن في غضون أيام قليلة، تفاقمت مشكلتها.
نمو الشعر في الأنف
كان الأطباء قد استخرجوا الجلد من فروة الرأس التي كانت تميل إلى نمو الشعر. وحتى بعد زرعه في الأنف، بدأ الشعر ينمو من هذا الجلد وكان هذا أحد الآثار الجانبية للعملية.
وفقًا للتقارير، نشرت ترينيتي مقطع فيديو على تيك توك وأظهرت وجهها لمتابعيها وشرحت كيف كان الشعر ينمو على أنفها.
فوجئ المستخدمون برؤية نمو الشعر واقترحوا عليها إزالة هذا الشعر بالليزر.