ما هي سوى لحظات تفصل بين رغبته لتعليم ابنته التي تبلغ 8 سنوات درسا عن أهمية سلامة السلاح وضرورة تأمينه حتى لا يتعرض أحد للأذى وسط حشد من الأطفال أصدقائها الذين ظلوا منبهرين بما يفعله والدها.
وفي أوقات فخرها بما يمتلك والدها من مهارة ومعلومات لم تكن تدرك أن هذا الدرس سيتم إعلان فشله بقتلها حتى والدها لم يكن يدرك أن الدرس قد تم تنفيذه بالفعل ليتحول إلى درس عملي ولكن كانت الضحية ابنته.
ففي عرض للوالد عن مهاراته لإحداث لحظات من الفخر لابنته ولإثارة انبهار أصدقائها عن سلامة السلاح وكيفية تأمينه قتل ” مايكل هدلستون” البالغ من العمر 47 عام ابنته “تيانا هادلستون” البالغة من العمر 8 سنوات ليختارها القدر في درسه الفاشل لتكون ضحية الدرس دون غيرها من أصدقائها ليتم اتهامه بالقتل الخطأ حسب موقع مجلة ” people”.