دانت محكمة فرنسية، اليوم الاثنين، شركة الأدوية العملاقة “سيرفييه” (Servier) بتهمة “الاحتيال المشدد” و”القتل غير العمد” بسبب حبوب لإنقاص الوزن ألقي اللوم عليها بمئات الوفيات.
وكان عقار “ميدياتور” (Mediator) مخصصا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن مع مرض السكري، وكان يوصف أيضا على نطاق واسع للأفراد الأصحاء كمثبط للشهية.
وكان العقار المذكور في السوق لمدة 33 عاما واستخدمه حوالي خمسة ملايين شخص قبل أن يتم سحبه في عام 2009 بسبب مخاوف من أنه قد يتسبب في مشاكل خطيرة في القلب، وذلك بعد أكثر من عقد من إثارة هذه المخاوف لأول مرة.
وحكم على نائب رئيس “سيرفييه” السابق بالسجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ، وغرمت المحكمة الشركة 2,7 مليون يورو. كما تم تغريم وكالة الأدوية الفرنسية 303 آلاف يورو لدورها في الفضيحة.
تمت محاكمة ما مجموعه 12 شخصا و11 كيانا قانونيا، وهي “سيرفييه” وتسع شركات فرعية وهيئة مراقبة الأدوية الفرنسية، في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020 بشأن دورهم في فضيحة ساهمت في انتشار انعدام الثقة في صناعة الأدوية في فرنسا.
المصدر: “فرانس24” + أ ف ب