تمكنت امرأة أمريكية من تحطيم الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأطول لحية أنثى، في ظاهرة فريدة من نوعها في العالم. ويحدث هذا الخلل الهرموني بسبب الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، خاصة إذا كان النمو المتزايد لشعر الذقن مصحوبا بأعراض أخرى مثل زيادة الوزن وبثور البشرة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن “إيرين هونيكوت” 38 عامًا ، من ولاية ميتشيغان، استطاعت أن تربي لحية بمعدل قياسي بلغ 11.8 بوصة لأنها مصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
أطول لحية نسائية
ونمت لحية المرأة ذات البنية الضخمة أيضاً، بعد أن تخلت عن روتين الحلاقة الذي اعتادت عليه لـ3 مرات في اليوم وفقًا لموسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير كتبه “رامون أنطونيو فارغاس” نقلاً عن مسؤولي “غينيس”، في بيان صحفي يوم، الأربعاء، إن إيرين هانيكوت ، 38 عامًا كانت قادرة على إنتاج لحية قياسية تبلغ 11.8 بوصة (30 سم) بسبب إصابتها بمتلازمة تكيس المبايض.
وتسبب الحالة اختلالًا هرمونيًا – من بين أمور أخرى – يمكن أن تؤدي إلى زيادة نمو الشعر، في حالة هانيكوت.
أطول لحية في العالم
وسمحت هذه الأعراض الأخيرة لها بالحصول على لقب المرأة ذات أطول لحية في العالم دون تناول أي هرمونات أو مكملات.
وذكر بيان “غينيس” الإخباري أن الحلاقة وإزالة الشعر بالشمع واستخدام منتجات إزالة الشعر، كانت كلها طرق حاولت “هونيكوت” الحفاظ بها على شكلها الأنثوي بعدما بدأت لحيتها في النمو بعد أن بلغت الثالثة عشرة من عمرها.
وقالت للمنظمة: “ربما كنت أحلق ثلاث مرات على الأقل في اليوم” .
وحافظت هونيكوت على نمط الحياة هذا طوال فترة المراهقة والبلوغ. لكنها قالت إنها فقدت في النهاية جزءًا من بصرها وبدأت تشعر “بالتعب من الحلاقة” ، لذلك بدأت في إطالة لحيتها بناءً على اقتراح من زوجها جين.
فيفيان ويلر صاحبة الرقم القياسي السابق
وكان الرقم القياسي السابق لمثل هذه الحالة سجل في 8 شباط -فبراير الماضي، في كارو بولاية ميشيغان ، باسم “فيفيان ويلر” البالغة من العمر 75 عامًا.
ووفقًا لموقع غينيس تم تسجيل لحية ويلر عند 10.04 بوصة (25.5 سم).
ووفق صحيفة “الغارديان” لم تكن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات نوبة هانيكوت الصحية الوحيدة. إذ تم بتر النصف السفلي من إحدى ساقيها بعد أن أصيبت بعدوى بكتيرية أثناء إقامتها في المستشفى لعلاج إصابة في القدم.
وقالت موسوعة غينيس إن ساق هانيكوت أصيبت بالتسمم والغرغرينا عندما قررت بتر نصف طرفها منذ حوالي خمس سنوات. وبحسب ما ورد أخبرت أطبائها بأنها “ستتعامل مع الأمر بشكل طبيعي” وتمضي قدماً.
وقال هانيكوت في تصريحات نشرها موقع “غينيس”، إنها تجنبت المشاعر السلبية بشأن مشاكلها الطبية المنهكة لأنها “حافظت على نظرة إيجابية للحياة” أثناء المحنة. وادعت أن الأطباء أخبروها بالفعل أنها ستتعافى بسرعة أكبر بنسبة 3٪ إذا تمسكت بالتفكير الإيجابي.