عثر على جثة طفل مقطوع الرأس على شاطئ إسباني، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، من قِبَل عامل نظافة، مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة المروّعة.
تم اكتشاف بقايا الطفل، الذي يعتقد أنه يتراوح عمره بين عامين وثلاثة أعاوم، على الرمال في وقت مبكر من صباح اليوم على شاطئ في منتجع في مقاطعة “تاراغونا” الساحلية الشرقية.
وعثر عامل نظافة على الطفل وأبلغ مسؤوليه الذين اتصلوا بالشرطة.
ويتضح أنه هناك أجزاء أخرى من جسد الطفل مفقودة، وكذلك رأسه.
وقام ضباط الحرس المدني بتطويق المنطقة ونقلوا السكان المحليين والمصطافين إلى مناطق أخرى من الشاطئ قبل أن يأذن قاضي التحقيق بنقل الجثة.بحسب “elpais”
ونقلت الصحف المحلية عن عمدة المنطقة، قوله إن الطفل ربما كان على متن قارب مهاجرين انقلب في البحر الأبيض المتوسط.
قال العمدة إن الطفل يبدو أنه لا يرتدي الملابس المناسبة لوجوده على الشاطئ.
وقال متحدث باسم الحرس المدني: “كل ما يمكننا تأكيده في الوقت الحالي هو العثور على جثة رضيع على شاطئ رودا دي بيرا في مقاطعة تاراغونا”.
وظنّ بعض الأشخاص في البداية أنهم كانوا ينظرون إلى دمية بسبب حالة الجسم المتحللة، ولم يتصلوا بالشرطة.
لكن، تم التأكد من أنها كانت جثة طفل بمجرد وصول ضباط الحرس المدني.
وسيتم إجراء تشريح للجثة في الساعات القادمة لمحاولة تحديد سبب الوفاة.