خطف الحارس الشخصي لنجم الأرجنتين، ونادي إنتر ميامي الأمريكي، ليونيل ميسي، الأنظار أثناء مباراة نصف نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة لفريقه أمام “إف سي سينسيناتي”، مساء الأربعاء، وبدا ملازماً له بحركاته وسكناته وبجسمه الضخم وملامح وجهه القاسية ولحيته السوداء الكثة.
وصفت صحيفة “ميرور” البريطانية حارس ميسي بـ”أفضل حارس شخصي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي محمي في ميامي طوال الوقت بحارس لا يفارقه، حتى عندما يكون في أرض الملعب يقف على خط التماس مثل الحكم المساعد.
ركض على خط التماس
ورُصد الحارس الشخصي لميسي وهو يقف عند خط التماس، حتى بدا أنه مثل حكم مساعد، وعندما حاول أحد المشجعين اقتحام الملعب للاقتراب من النجم الأرجنتيني، ظل الحارس يركض على طول الخط حتى يظل مراقباً له.
وأجبر الحارس اثنين من المشجعين على مغادرة الملعب، بينما كانا يحاولان الاقتراب من ميسي بغية الحصول على توقيعه.
ووثق مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحارس الجديد الذي يرافق ميسي، وهو يركض ليحبط محاولة أحد المشجعين من اقتحام الملعب والتقاط صورة مع اللاعب الأرجنتيني.
كما شوهد الحارس الشخصي في حالة تأهب، وهو يراقب ميسي ويمشي داخل وخارج الملعب، ويلتقط قميصًا ألقي على أسطورة برشلونة من المدرجات ويمنع أحد المشجعين من الوصول إليه.
ردود فعل مذهلة
وأدى الحادث إلى بعض ردود الفعل المذهلة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر أحد المعجبين: “ميامي تعتني بالماعز” وعلق آخر: “جاء حارس ميسي الشخصي للتحقق مما إذا كان بيكهام يعامل ميسي بشكل صحيح”.
وسارع بعض المشجعين إلى انتقاد الدوري الأمريكي لكرة القدم، ونشروا: “الحارس الشخصي يراقب ميسي بشكل أفضل من لاعبي كرة القدم المحترفين. الدوري الأمريكي لا يزال مزحة”.
ووصل ميسي إلى أرض الملعب في إنتر ميامي بعد عامين قضاهما في باريس سان جيرمان، حيث فاز بلقبين متتاليين في الدوري الفرنسي لكنه فشل في تأمين دوري أبطال أوروبا. وأحرز تسعة أهداف وتمريرة حاسمة واحدة في ست مباريات فقط وأثبتت الفائز بكأس العالم أنه لا يزال لديه الكثير من الأشواط القادمة.