تصدرت قصة الفتاة المصرية سلمى “فتاة البحيرة”، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحولها من جانية إلى ضحية.
قتلته دفاعاً عن الشرف
تعرضت سلمى سامي جواهر (17 عاماً)، من قرية جزائر عيسي التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة. لمحاولة اغتصاب من قبل زميلها انتهت بقتله دفاعاً عن شرفها.
في يوم الواقعة، خرجت سلمى فجراً كعادتها كل يوم إلى العمل رغبة منها في تخفيف العبء من على عاتق والدها.
وقالت سلمى في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية: “بخرج كل يوم الفجر، علشان أساعد أبويا في جهازي ومصاريف أخواتي”.
وتابعت: “بقالي أكتر من 9 سنين بشتغل، عمر ما حصلي كده. بدأت ألاحظ مضايقات من زميلي في الشغل وأنا في العربية”.
تحرش جنسي
استمر زميل سلمى بالتحرش بها قولاً وفعلاً مع شاب آخر. وتمادا كلاهما في الألفاظ الخارجة والتحرش الجنسي.
حينها حاولت سلمى “تهويش” أحد الشباب بالسكين التي تستخدم في العمل، فوقع أحد الشباب غارقا في دمائه.
حاولت سلمي إسعافه والاستنجاد بالعمالة لكنهم لم يتحركوا واكتفوا بمشاهدة الواقعة.
بعدها ذهبت سلمى لقسم الشرطة لتسليم نفسها وتم عرضها على النيابة.
وبعد النظر في القضية في محكمة جنايات دمنهور “الدائرة الثامنة، قررت إخلاء سبيلها بضمان محل الإقامة على ذمة القضية.
صومالية تقتل سائق توك توك
المفارقة أن حادثة سلمى جاءت بعد أيام فقط من حادثة أخرى مشابهة بطلتها صومالية مقيمة في مصر.
حيث استقلت فتاة صومالية (15 عاماً)، توك توك في منطقة أكتوبر الحي 11 بمحافظة القاهرة. وعند سيره لاحظت الفتاة توجهه إلى منطقة مهجورة لا يوجد بها أحد.
ثم أخرج سائق التوك توك سلاحا ووجهه للفتاة الصومالية وهددها بالنزول منه، ثم ألقاها على الأرض وشرع في محاولات الاغتصاب.
وترك السائق السكين من يديه إلى جوار الفتاة، لتكون هي طوق النجاة إليها.
حاول الهروب بأنفاسه الأخيرة
أمسكت الفتاة بالسكين، وطعنت السائق في ظهره ورقبته حتى اختل توازنه.
وهربت الفتاة إلى أقرب قسم للشرطة للبلاغ عن الواقعة. بينما حاول السائق الهروب بعيداً، لكنه فارق الحياة عقب سيره 2 كيلو في منطقة الواقعة.
