في حادث هو الثالث من نوعه خلال أربعة أيام، لقي 32 شخصاً على الأقلّ مصرعهم، بينهم طفلان، وأصيب 22 آخرون بجروح فجر، الثلاثاء، بعد سقوط حافلة في وادٍ وسط البيرو، بحسب ما أفادت الشرطة.
وجاء ارتفاع أعداد الضحايا، بعد حصيلة أولية أفادت بسقوط 17 قتيلاً في الحادث الذي أرجعته الشرطة إلى السرعة الزائدة.
وكانت الحافلة تقلّ 63 راكباً من هوانوكو إلى العاصمة ليما. وقال قائد الشرطة المحليّة سيزار سيرفانتس:«للأسف انتشلنا 32 جثة»، مشيراً إلى أنّ سبب الحادث هو «تهوّر» السائق الذي «كان يقود بسرعة عالية».
وأضاف، أنّ من بين القتلى طفلين يبلغان من العمر 3 و6 سنوات. وهذا ثالث حادث مروري يتسبّب بوقوع عدد كبير من الضحايا في غضون أربعة أيام في البيرو.
والأحد، لقي 22 شخصاً مصرعهم، ولا يزال هناك مفقودون، إثر اصطدام قاربين بمنطقة الأمازون في البيرو. وكان أحد القاربين مكتظاً بأكثر من 80 راكباً في حين أنّ سعته القصوى 30. وقبل يومين من ذلك، سقطت حافلة في وادٍ جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً. وتشيع حوادث المرور في البيرو وتحدث خاصة بسبب السرعة المفرطة، والطرق السيئة، وافتقارها إلى اللافتات، وضعف الرقابة من السلطات.
أ ف ب
