وتشير الطبيبة، إلى أن احتشاء عضلة القلب يرتبط عادة بنمط الحياة الخامل والوزن الزائد والعادات الغذائية السيئة والإجهاد. ولكن يوجد بين الذي أصيبوا باحتشاء عضلة القلب أشخاص يعيشون نمط حياة صحي ولم يتعرضوا لعوامل الخطر القياسية. ما يعني أن السبب يكمن في الطب النفسي البدني (psychosomatica).
ووفقا لها يمكن أن تنشأ مشكلات القلب من خلال ما يسمى “الصراع على فقدان الأراضي”، الذي يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات البيوكيميائية والفيزيولوجية المرضية في الجسم، مشيرة إلى أن مسألة “الأراضي المفقودة” تختلف بين الرجال والنساء. ومن الأسباب الشائعة للنوبات القلبية لدى الرجال هو التهديد بخسارة العمل والمال والسمعة، وعند النساء هو فقدان أحد أفراد الأسرة أو الزوج.
وتقول: “إذا سبق أن تعرض الشخص لأزمة قلبية، فبالإضافة إلى العلاج من قبل طبيب القلب وزيادة النشاط البدني والأكل الصحي وغيرها من النقاط المهمة، يجب البحث عن صراع “خسارة الأراضي” والعمل على معالجته. لأنه أمر ضروري لتعافي عضلة القلب بسرعة وتقليل خطر انتكاسة المرض”.
وكشفت الطبيبة العلامات التي تشير إلى قرب الإصابة باحتشاء عضلة القلب وهي- ظهور إحساس بالحرقان أو الضغط في منطقة الصدر عند المشي، أو الشعور بالحرقان خلف عظم القص في البرد أو ضغط على الصدر في الصباح، وهذه أسباب تشير إلى ضرورة استشارة طبيب أخصائي على الفور.
المصدر: نوفوستي