تسببت رصاصة طائشة أطلقتها شرطة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في مقتل فتاة (14 عامًا) كانت تجرب ثيابًا جديدة استعدادًا لحفل عيد ميلادها برفقة والدتها في أحد متاجر بيع الملابس.
وقالت الشرطة -في تصريح نقلته صحيفة نيويورك تايمز- إن أحد أفرادها أطلق الرصاص، بعد ورود أنباء عن وقوع حادث لإطلاق نار من رجل داخل المتجر.
وأضافت أن المشتبه به لقي حتفه برصاص الشرطة لكن من دون العثورعلى مسدس بحوزته.
ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي، بمتجر برلنغتون وسط حشد من المتسوقين بمناسبة موسم عطلات عيد الميلاد والعام الجديد.
وقال شهود عيان وموظفون في المتجر لوسائل إعلام محلية إن “رجلًا كان يتصرف بشكل مضطرب داخل المتجر ويحطم الحقائب”.
وفي السياق، أوضحت الشرطة أن متصلًا أبلغها عن سماعه جدالًا داخل المتجر، مشيرًا إلى احتمال إطلاق الرصاص.
وأضافت أنها تلقت تقارير عن إطلاق نار نشط محتمل في مكان الحادث.
بدوره، أشار مسؤول بإدارة الإطفاء للصحفيين إلى أن الضباط وصلوا للبحث عن “شخص كان يعتدي على آخر في الطابق العلوي من المتجر مما دفعهم إلى فتح النار”.
وأوضح أنه بعد مقتل المشتبه به عثر أحد الضباط على ثقب في جدار قريب من غرفة قياس الملابس خلف المشتبه به، ليعثر على الفتاة متوفاة في الداخل.
وقال مصدر في الشرطة لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إنها كانت تحاول ارتداء فساتين من أجل حفل (quinceañera) وهو تقليد نشأ في أمريكا اللاتينية للاحتفال بعيد ميلاد الفتاة الخامس عشر.
كما أظهرت وسائل إعلام محلية امرأة وجهها ملطخ بالدماء -يبدو أنها والدة الفتاة ضحية الاعتداء- أثناء نقلها من المتجر في سيارة إسعاف.
ووعد رئيس شرطة لوس أنجلوس ميشيل مور، مساء الخميس، بإجراء “تحقيق شامل وكامل وشفاف” في ما وصفه بأنه “حادث فوضوي”.