ووفقا لها، يوجد نوعان من داء السكري. النوع الأول، هو عندما يكون البنكرياس غير قادر على إنتاج الأنسولين، والثاني ينتج البنكرياس كمية كافية منه، ولكن الجسم لا يمكنه استخدامه بفعالية بسبب عدم حساسية الخلايا له. وهناك حالات تسمى مقدمة السكري، عندما يكون مستوى السكر في الدم أعلى من الطبيعي بعض الشيء.
وتقول: “يجب أن نفهم أن إحدى الحلقات في السلسلة المعقدة لتطور داء السكري من النوع الأول أو الثاني هي مقاومة الأنسولين- عندما تقل حساسية خلايا الجسم للأنسولين. وهذه الحالة مرتبطة بزيادة الوزن والسمنة وخاصة السمنة في منطقة البطن”.
ووفقا لها، من أجل زيادة حساسية الخلايا للأنسولين يجب تخفيض الوزن من خلال تخفيض السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم وممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات. كما يجب تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان للحصول على البروتين اللازم.
وتحذر الطبيبة من علامات تطور مقاومة الأنسولين، التي من بينها الشواك الأسود (سواد الجلد في منطقة ثنيات المفاصل وطيات الجسم).
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”