تجرد أب باكستاني من جميع مشاعر الأبوة، بعدما أقدم على قتل طفلته الرضيعة ذات الـ7 أيام، عبر إطلاق النار عليها بـ5 رصاصات، بسبب أنها «أنثى».
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في باكستان بخبر الجريمة الصادمة، التي لم يكن للفتاة أي ذنب بها سوى رغبة الأب في أن يكون مولوده الأول ذكراً.
وفي تفاصيل الجريمة البشعة بحسب ما ذكره الإعلام المحلي، تزوج شهزيب منذ عامين وعندما ولدت زوجته لم يعد إلى منزل الأسرة بعد أن اكتشف أنها أنجبت طفلة ورفض تقبلها، بحسب ما روى قريب للعائلة.
مع العلم أنه في بعض أجزاء باكستان، تعني العادات القبلية أنه يمكن اعتبار الفتيات الصغيرات إهانة للرجولة.
ويقول خال الفتاة هداية الله «ولدت فتاة، كان غاضباً» في إشارة إلى الأب.
ويشير إلى أن شهزيب عاد إلى المنزل؛ حيث تجمع الأقارب وأمر زوجته بتسليم الطفلة «جنات» إليه.
وتابع: «أخذ شهزيب الفتاة بين يديه وقتلها بالرصاص».
ادعى هداية الله أنه حاول أخذ الطفلة بعيداً عن شهزيب لكن الأخير صوب البندقية نحوه وأقارب آخرين وهددهم بإطلاق النار عليهم إذا اقتربوا منه.
وبعد ارتكاب فعلته هرب من مكان الحادث لكنه اعتقل الخميس في حي قريب.
وقدم خال الفتاة، هداية الله خان، شكوى رسمية ضد الرجل لقيامه بجريمة القتل البشعة.
وألقت السلطات في باكستان القبض على الأب لقتل طفلته قالت الشرطة: إن الطفلة المولودة حديثاً وتُدعى جنات – وتعني «الجنة» باللغة الأردية – أُطلق عليها النار خمس مرات الاثنين داخل منزلها في مدينة ميانوالي بوسط البلاد.
وأثارت القضية غضباً في باكستان؛ حيث دان الناس الموت «الوحشي» للمولودة الجديدة.
وكالات