في أعماق قنوات سوتشيميلكو المائية، آخر بقايا الأزتيك في مكسيكو سيتي، تقع واحدة من أكثر المواقع المأساوية والمخيفة في العالم، والمعروفة بـ”جزيرة الدمى”.
وتحتوي “جزيرة الدمى”، التي تمتد على مساحة فدان واحد (0.40 هكتار)، على ثلاثة أكواخ وآلاف الدمى المشوهة التي تتدلى من الأشجار، والتي يدعي السكان المحليون بأنها جزيرة ملعونة.
وقال سانتنا إن باريرا بدأ في جمع الدمى كوسيلة لحماية نفسه من الروح.
وعلى مدى نصف القرن التالي، جمع باريرا أكثر من 1000 دمية، بعضها من القمامة في المدينة الرئيسية بالمنطقة، والبعض الآخر وهبه إياه الجيران والزائرون. وجميعها ما تزال معلقة على الأشجار وفي كل مكان تقريبا على الجزيرة، متحللة، مقطوعة الرأس في بعض الأحيان ومخيفة للغاية.
وفي عام 2001، وفقا لسانتانا، توفي باريرا بنوبة قلبية في نفس المكان الذي عثر فيه على جثة الفتاة.
وعلى مر السنين، ظهرت العديد من جزر الدمى المقلدة الأخرى في القناة المائية. وقال سانتانا: “إنها تجارة كبيرة الآن. ولكن هناك جزيرة دمى حقيقية واحدة فقط”.
وأشار سانتا إلى أنه يرى أحيانا “بعض الظلال في الليل مع ضوء القمر” لكن زائرين آخرين زعموا أنهم شاهدوا عيون الدمى تتحرك وسمعوها تتحدث.
أخبارك