كشفت وسائل إعلام كويتية، عن تطورات جديدة، واعترافات صادمة، للأم المتهمة بقتل ابنها الطفل صقر نايف المطيري 7 سنوات، والعثور على جثته متحللة بعد تغيب 4 أشهر.
وقالت مصادر أمنية إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية أحالت في ساعة متأخرة من مساء الأحد، “قضية غرب عبد الله المبارك” إلى النيابة العامة .
وقالت المصادر إن النيابة العامة ستباشر التحقيق في القضية وستستدعي جميع الأطراف والمتهمين لكشف ملابسات الواقعة وتصنيف التهم الموجهة إلى المتهمين.بحسب صحيفة “القبس”
وأعلنت الشرطة الكويتية في بيان لها عثورها على جثة الطفل “صقر نايف المطيري” 7 سنوات، بعد أشهر على فقدانه.
اعترافات الأم
واعترفت الأم خلال استجوابها داخل محبسها من قبل رجال إدارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي، أنها خططت لجريمتها وقررت التخلص من ابنها قبل ارتكاب الجريمة بـ4 أيام.
وقالت المصادر إن المواطنة اعترفت كذلك أنها ادمنت تناول جميع المواد المخدرة منذ 10 سنوات.
كما اعترفت انها تعيش حياة بلا هدف وبلا قيمة وكلها مشاكل ومنغصات بسبب إدمان المواد المخدرة، وعدم وجود عمل لها.
وقالت الأم إنها تزوجت عدة مرات وأنجبت اطفالها الأربعة من 3 رجال مختلفين.
وذكرت المصادر أن المتهمة قالت في اعترافاتها، إنها تعاني من أجل جمع المال، وليس لديها دخل مادي ثابت تنفق منه على نفسها وعلى أطفالها وعلى المواد المخدرة.
كما قالت إنها لا تستطيع تلبية احتياجات الأطفال، وكانت تريد التخلص منهم، خصوصا وأن آباءهم لا ينفقون عليهم.