تستمر المملكة المتحدة في رصد حالات متزايدة لأشخاص مصابين بجدري القرود، مما دفع مسؤولي الصحة إلى حث الجميع على البقاء في حالة تأهب لرصد أعراض المرض.
مؤخرا، قالت السلطات الصحية البريطانية إنها رصدت 36 حالة إصابة جديدة بـ”جدري القرود” في إنجلترا ليرتفع العدد الإجمالي للعدوى إلى 57 حالة.
وفي حديث مع قناة سكاي نيوز، كشف الطبيب ديفيد لويد، من مستشفى ساينت جورج في لندن، علامة يمكن أن تظهر على وجهك تشير إلى الإصابة بجدري القرود.
انتفاخ الغدد اللمفاوية
حيث قال الطبيب “إذا أصبت بطفح جلدي ولديك انتفاخ في الغدد اللمفاوية على وجهك أو فخذك يمكن أن يكون ذلك مؤشرا على إصابتك بجدرى القرود”.
كما أشارت صحيفة “ديلي إكسبرس البريطانية“، إلى إن جدري القرود يبدأ بـ:
- حمى
- قشعريرة
- تعب
- صداع
- التهاب الغدد الليمفاوية
- آلام العضلات
في غضون يوم إلى 3 أيام (أحيانا أطول) بعد ظهور الحمى، يصاب المريض بطفح جلدي يبدأ غالبا على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وفي المرحلة النهائية تنتشر بثور الجدري المملوءة بالسوائل على الجلد.
هل يجب أن نشعر بالقلق؟
قال الدكتور لويد إنه من الصعب الإصابة به حيث أكد أن العدوى تنتقل عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مريض ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أعراض، فمن الضروري أن تطلب المساعدة، حسب ما أكده.
كما أشار إلى أن الخطوة الأولى هي الخضوع لبعض الاختبارات للتأكد من أنك مصاب به. وإذا ما كانت نتيجة اختبارك إيجابية، فيجب عليك عزل نفسك لتقليل مخاطر انتقال العدوى.
كما قال لويد “عادة ما تكون أعراض هذا المرض خفيفة وعادة ما يتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.”
آخر المستجدات حول جدري القرود
تستمر الحالات في الارتفاع في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقالت ماريا فان كيرخوف، المسؤولة عن الأمراض الناشئة في منظمة الصحة العالمية إننا يجب أن نتوقع رؤية المزيد من الحالات في الأيام المقبلة، لكننا نملك الأدوات اللازمة لوقف الفيروس.
وأضافت “هذا وضع قابل للاحتواء، لا سيما في البلدان التي نشهد فيها تفشي الفيروس في جميع أنحاء أوروبا، وفي أمريكا الشمالية أيضا” متابعة:”يمكننا وقف انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان”.