استحدثت خدمة الحماية الفيدرالية الروسية مجنداً جديداً وفريداً من نوعه لسرب الأمن بالكرملين.
وكما أفادت وكالة أنباء “تاس” الحكومية يوم أمس الإثنين، فقد تم استئجار بومة ثلجية تدعى “بوران” لحماية الكرملين من الغربان التي يمكن أن تلوث أبراجها الخلابة أو تزعج السياح أو “تفسد الأحداث الحكومية المهمة”.
ونقلت “تاس” عن موظف بخدمة الحماية الفيدرالية الروسي، عرف باسمه الأول “دينيس”، حين قال: “وظيفة بوران هي أن تصبح طُعماً، لطبيعة صنفها، حيث إن البوم الثلجي لا يعيش بوسط روسيا”.
وبحسب سيناريو الموظف الأمني، فإن الغربان التي تستهدف بوران ستفترض أنها هدف ضعيف وسهل المنال، بيد أنه وبشكل عكسي، سيتم إحباط أي مخطط للغربان التي تقترب من البومة من قبل “نظيراتها”، التي تشكل فريقاً مكوناً من 6 طيور جارحة أخرى تحرس الكرملين، وفقاً لـ “موسكو تايمز”.
البومة الثلجية الشابة ذات العينين الواسعتين كانت على رأس عملها منذ أن فقست في يوليو الماضي، وهي ترافق صقوراً وأنواعاً من البوم والطيور الأخرى في فيلق الأمن الروسي الذي يعمل منذ الحقبة السوفيتية.
يخضع كل عضو في فريق الطيور لتدريب خاص لحراسة الكرملين. فضلاً عن أن الطيور تعمل في دوريات تعتمد على حالتها الجسدية ومزاجها. ورغم نظرات البومة الجديدة البريئة، إلا أن مهمة بوران تكمن بتقديم معرفة جديدة لكافة الغربان، ألا وهي أن الكرملين ينتمي إلى الصقور.
وكالات