حصل في بلدة مالاما الكولومبية انهيار أرضي منذ يومين أسفر عن مقتل اربعة عشر شخصاً على الأقل وجرح آخرين.
وبعد تعليق عمليات الإنقاذ لاحتمال حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار، استأنفت فرق الإنقاذ عملها أملا في إيجاد نحو ستة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وقالت زويلا شافيز:”ابنتي البالغة عشرين عاماً لا أعتقد انها علی قيد الحياة، انتقلت مؤخراً إلى هنا للبحث عن مستقبل أفضل”.
وقال دنيل جالارزا وهو أحد الناجين:”أشكر الله على فرصة أخرى للحياة. لقد ولدت من جديد”.
الوحدة الوطنية لإدارة المخاطر أشارت الى أن سبعة من الذين أصيبوا في الانهيار الأرضي غادروا المستشفيات بالفعل. وكانت فرق الإنقاذ افادت بمقتل اكثر من عشرة أشخاص بينهم ثماني نساء وبعضهم من الجنسية الفنزويلية.
وقال مسؤول إدارة الكوارث في الإدارة الإقليمية، خادير غافيريا:”انها مأساة سببها الشتاء.. انتشلنا بعض الجثث وأرسلناها إلى مكاتب الطب الشرعي كما أنقذنا أحد عشر شخصاً أصيبوا بجروح لكننا نتوقع وجود أشخاص آخرين عالقين”.
وطمرت سيول طينية وصخور مبنيين في مدينة مالاما البالغ عدد سكانها سبعة آلاف نسمة والواقعة في مقاطعة نارينو بالقرب من الحدود مع الإكوادور كذلك أدت السيول إلى قطع بعض الطرق.
وشهدت كولومبيا خلال هذا الأسبوع هطول أمطارا غزيرة تسببت في انزلاقات للتربة.
والانهيارات الأرضية شائعة في كولومبيا ذات الطبيعة الجبلية وخاصة خلال موسم الأمطار وفي المناطق التي تُبنى فيها مساكن عشوائية وطرق ضيقة على سفوح تلال الأنديز التي أزيلت منها الغابات.
وكالات