ألقت الشرطة الأميركية القبض على طيار سعودي، واحتجزته في سجن مقاطعة ويتشيتا بولاية تكساس؛ بتهمة خدش حياء 4 نساء.
وقالت القناة السادسة الإخبارية، إن طيار القوات الجوية السعودية الذي يتدرب حاليا في قاعدة شيبارد أيه إف بي، اتهم بالتعري أمام أربع نساء في ثلاث حوادث منفصلة.
الحادثة الأولى
المرة الأولى جرت يوم 14 يونيو الماضي، عندما اقترب المتهم من امرأتين تجلسان في مركبتهما بموقف سيارات بجوار إحدى الحانات.
وطلب المتهم الركوب في السيارة مع السيدتين وعندما وافقتا وهم بالجلوس في المقعد الخلفي، تعرى أمامها.
وقالت إحدى الضحايا للشرطة إنها التقطت صورة للمتهم جالسا في المقعد الخلفي.
الحادثة الثانية
الحادثة الثانية كانت بعد 45 دقيقة فقط من الحادثة الأولى، عندما خرج المتهم من الحانة وطلب من فتاة أخرى توصيله إلى قاعدة “شيبارد أيه إف بي” بعد أن أظهر لها بطاقته العسكرية.
وافقت الضحية على توصيله مقابل دفع تعبئة بنزين للسيارة بقيمة 50 دولارا عبر تطبيق “كاش”، فيما ظل المتهم يمسك بيد الفتاة أثناء قيادتها السيارة، بدعوى أنه يشكرها على ذلك، وعرض عليها شراء العشاء.
الضحية قالت إنها سحبت يدها بعيدا لأنها شعرت بعدم الارتياح من لمسها.
توقفت الفتاة عند محل للبيتزا لتنزيل تطبيق “كاش” حتى يتمكن من الدفع لها ثمن البنزين، وأوقفت سيارتها أمام الباب الأمامي لمحل البيتزا عمدا؛ حيث كانت تشعرها بعدم الارتياح بوجود المتهم، ورأته يخلع سرواله ويتعرى أمامها.
وبعد أن طلبت منه الخروج من السيارة، قالت إن المتهم بدأ بعد ذلك بتقبيلها على خدها ورقبتها.
الحادثة الثالثة
وفي الليلة نفسها، كانت فتاة أخرى تتواجد في محطة تعبئة وقود قبل أن يطلب منها المتهم توصيله لمكان آخر.
الشرطة قالت إن الضحية التقطت صورة لبطاقة هوية المتهم بهاتفها احتياطيا في حالة حدوث شيء سيئ، ثم أرسلت الصورة إلى زوجها وأبلغته بأنها ستركب المتهم معها لتوصيله.
جلس المتهم في المقعد الأمامي، ودخلت الضحية المتجر بالمحطة ثم عادت للسيارة مرة أخرى وقبل أن تتحرك السيارة، تعرى المتهم مرة أخرى أمام هذه السيدة.
الضحية قالت للمتهم: “لديك ثلاث ثوان للخروج من السيارة أو سأقوم بضربك”.
فر الطيار السعودي من مكان الحادث بسرعة سيرا على الإقدام.
فيما أبلغت الضحية، الشرطة عن الواقعة وقدمت الصورة التي التقطتها لبطاقة هوية المتهم العسكرية.
وبرر الطيار السعودي الوقائع الثلاث، قائلا إن الأولى بسبب تناوله عدة مشروبات كحولية. و”الثانية” زعم أن الفتاة عرضت عليه أن يقبلها مقابل 50 دولارا.
أما الحادثة الثالثة فقد أشار إلى أنه تبول على المقعد الأمامي في السيارة وهو ما أغضب السيدة، ثم كشف عن أعضائه التناسلية.