أنهت شابة عراقية حياتها بطريقة مأساوية، حين قررت الانتحار بإطلاق النار على نفسها.
كلاشنكوف!
ونقلت صحيفة “السومرية نيوز” المحلية، عن مصدر أمني، قوله إن شابة في العاصمة بغداد، قامت باستخدام الكلاشنكوف لإنهاء حياتها.
وأضاف المصدر: “المدعوة (د.ع) مواليد ١٩٩٨ انتحرت بأسلوب اطلاق على نفسها من سلاح نوع كلاشنكوف داخل منزلها ضمن منطقة الدوانم في جانب الكرخ”.
ولم يتضح سبب إقدام الفتاة على إنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية.
فتاة حاولت الانتحار من أعلى جسر الجادرية
وفي سياق مشابه، تداولت حسابات إعلامية محلية في العراق، فيديو مأساويا يظهر لحظة إنقاذ فتاة حاولت الانتحار من أعلى جسر الجادرية في بغداد.
وتظهر الفتاة في الفيديو، وهي في وسط المياه فيما يظهر 4 أشخاص يسبحون في اتجاهها لمساعدتها.
ويسمع صوت مصور الفيديو وهو يؤكد أن الفتاة بخير ولم تتوف، مشيدا ببطولة الشباب الذين هبوا لإنقاذها.
وجاءت هذه الحوادث بعد أيام من قصة شاب عشريني حاول الانتحار من أعلى فندق في مدينة كركوك.
وكشفت مديرية الدفاع المدني في كركوك في بيان حينها، أنهم أمضوا برفقة القوات الأمنية 7 ساعات لإقناع الطالبفي كلية الهندسة بالعدول عن فكرة الانتحار.
الانتحار في العراق.. إحصائية صادمة
وكانت أحدث حصيلة قدمتها وزارة الداخلية العراقية العام الماضي، قد كشفت عن نسبة زيادة صادمة في حالات الانتحار تتجاوز 10 في المائة سنويا منذ عام 2016.
وبحسب مختصون، فإن الظروف الاقتصادية الصعبة وانعدام فرص العمل. التي ارتبطت بحالات الكساد والإغلاق بسبب جائحة كورونا في السنتين الماضيتين، عززت من حالة اليأس والتشاؤم لدى كثير من الأشخاص.
وقامت وزارة الداخلية العراقية باتخاذ جملة من التدابير منها لمواجهة هذه الزيادة الصادمة. منها تشكيل لجان متخصصة لدراسة هذه الظاهرة والخروج بمعطيات تبين أسبابها ونسبتها مقارنة بدول الجوار.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا في تصريحات للوكالة الرسمية: “حالات الانتحار المسجلة في عام 2021 بلغت 772 حالة وهي أكثر بنحو 100 حالة عن العام الماضي التي بلغت فيه 663 حالة”.
وأشار المحنا إلى أن الإحصائية أكدت أن هناك أسباباً عديدة للانتحار. منها ما يتعلق بالضغط النفسي وشكل عدد المنتحرين من هذه الفئة نسبة 36.22 في المائة. أما الاضطرابات النفسية فبلغت 34.64 في المائة.