وتقول: “ترتبط الأضرار التي تلحق بالقلب والأوعية الدموية، بما فيها ارتفاع مستوى ضغط الدم أو تصلب الشرايين في الدماغ أو أوعية الرقبة، بفقدان السمع. أولا، صحة الخلايا الشعرية – الخلايا العصبية الصغيرة الموجودة في القوقعة والمسؤولة عن التقاط الإشارات الصوتية وتحويلها إلى نبضات كهربائية – على صحة الأوعية الدموية التي تزودها بالأكسجين. فإذا لم تتلق الخلية الشعرية ما يكفي من التغذية، فإنها تتلف ولا يمكن استعادتها – ما يؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي وكلما يزداد عدد الخلايا الشعرية التالفة، تسوء حاسة السمع أكثر وإذا أثرت الجلطة الدماغية على المناطق المسؤولة عن السمع أو التوازن، يمكن أن تسبب ضعف السمع وحتى الصمم”.
ووفقا لها، يسبب داء السكري والسمنة مشكلات في السمع. لأن هذه الحالة مرتبطة بتوازن ميكروبيوم الأمعاء وتطور الأمراض المزمنة.
وتقول: “ترتبط السمنة، مثل مرض السكري، بنوع معين من النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات البسيطة، ما يمكن أن تسبب اختلال نبيت الأمعاء، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تطور التهاب مزمن في مختلف الأعضاء والأنظمة، بما فيها السمع”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى مشكلات في السمع. كما يمكن أن تسبب الإصابات الميكانيكية، مثل، كسور وشقوق العظم الصدغي، أو الأورام، مثل ورم العصب السمعي، ما يؤدي إلى ضعف توصيل العصب السمعي.
وتقول: “يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الداخلية (التهاب المتاهة القيحي) والتهاب القشرة الدماغية (التهاب السحايا) أو الحصبة أو الإنفلونزا أو الهربس إلى فقدان السمع. كما يمكن أن تؤدي أمراض الحساسية أو أمراض المناعة الذاتية إلى التهاب وتلف أعضاء السمع الداخلية”.
المصدر: Gazeta.Ru