لطالما كان الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركتي “سبيس إكس” و”تسلا“، موهوبًا في كل ما يفعله.
سواء أحبه الناس أو كرهه، لا أحد يستطيع أن ينكر أن هذا الأخير هو شخص استثنائي في طريقة تعامله مع الحياة.
وينطبق هذا التفرد أيضًا على أسلوب تربية أطفاله.
كان ماسك متزوجاً في السابق من المؤلفة الكندية جوستين ويلسون، ولديه خمسة أبناء: التوأمان غريفين وكزافييه (18 عاماً)، وثلاثة توائم، هم داميان وساكسون وكاي (16 عاماً).
كما فقد الثنائي ابنهما الأول، نيفادا ألكسندر، عن عمر يناهز 10 أسابيع فقط في عام 2002.
علاوة على ذلك، أنجبت حبيبته السابقة المغنية الكندية غرايمز في 4 مايو ابناً يدعى “X AE A-XII”، ويبلغ من العمر الآن عامين بالإضافة إلى ابنة تدعى Exa Dark Sideræ”l” والتي ولدت في ديسمبر 2021.
كون هؤلاء الأطفال أبناء أحد أكثر الناس ثراءً وتميزًا في العالم يأتي في الواقع مع مجموعة من القواعد والتوقعات الخاصة، والتي يأتي الكثير منها من ماسك نفسه، حسب ما أورده موقع”yourtango“.
1.على أطفال ماسك أن يكونوا “من رعاياه”
على الرغم من أن ماسك يقول إنه لا يهتم بدور الوالدين حتى أن يكبر الأطفال. إلا أن صديقته السابقة “غرايمز” كشفت في عام 2022 أنه ربما يكون قد خالف هذه القاعدة لابنهما “X”.
بينما أبقى ماسك دائمًا أطفاله الأكبر سنًا بعيدًا عن دائرة الضوء. إلا أنه ظهرت لقطات من ابنه “X AE A-XII” في السنوات الأخيرة.
2.السماح لأطفاله بالتعلم عن طريق الإنترنت
إن رأي ماسك حول التعليم غير مألوف للغاية. خلال مقابلة، قال ماسك إنه يعتقد أن أطفاله تعلموا من الإنترنت أكثر مما تعلموه في أي مكان آخر.
3.لا يسمح لابنه بأن ينادي غرايمز “يا أمي”
يدعو ابن ماسك البالغ من العمر عام واحد والدته “غرايمز”باسمها الأول “كلير”.
لقد تصّورت غرايمز أن ابنها يفعل هذا؛ لأنه شديد الإدراك لدرجة أنه يستطيع أن يشعر بضعف الصلة بينهما حتى يناديها “يا أمي”.
4.أطفال ماسك مطالبون بالقراءة أكثر مما يلعبون ألعاب الفيديو
ساعد حب ماسك لألعاب الفيديو في طفولته على تنمية شغفه بالبرمجة التي ساعدته جيدًا في حياته المهنية.
وبطبيعة الحال، نسج أطفاله على منواله ليكونوا شغوفين بألعاب الفيديو.
بينما يدعم ماسك أطفاله في اتباع الهوايات التي يحبها، إلا أن لديه قاعدة صارمة للغاية فيما يتعلق بوقت اللعب.
في مقابلة مع “آشلي فانس” مؤلفة كتاب “إيلون ماسك: تسلا، سبيس إكس، والبحث عن مستقبل رائع”، قال الملياردير إن أطفاله يجب أن يقضوا ضعف الوقت الذي يقضونه في القراءة في لعب ألعاب الفيديو.
ويقول إنه يفعل ذلك لمنع أطفاله من أن يصبحوا مدمنين للغاية على شاشاتهم.
5.أطفاله بحاجة إلى مواجهة المصاعب لكي يكونوا ناجحين في حياتهم
واجه ماسك الكثير من التحديات في طفولته حيث تعرض للتنمر عدة مرات، كما انتقل من موطنه الأصلي جنوب إفريقيا إلى كندا في سن 17 عامًا دون أي دعم من والديه.
لإن كانت هذه المصاعب جمّة في ذلك الوقت، إلا أن ماسك يعتقد أنها ساهمت في جعله يحقق النجاح الذي هو عليه اليوم.
على هذا النحو، يعتقد أن أطفاله بحاجة إلى تجربة نوع من المشقة أيضًا.
6.أطفال ماسك مهتمون جيدا بصحتهم
يبدو أن ماسك يشجع على تناول الأكل الصحي في منزله.
في مقطع فيديو على “TikTok”، كشفت جليسة أطفال كانت تعتني بثلاثة توائم لماسك أن الأطفال عادة ما يطلبون طعامََا صحيََا خاليََا من الدهون والنكهات والمواد الحافظة الاصطناعية عندما يكونون في الخارج.
7.أطفال إيلون ماسك يذهبون إلى المدرسة التي أنشأها والدهم
أسس ماسك مدرسته الخاصة حيث يتم تعليم الطلاب بالطريقة التي يعتقد أن جميع الأطفال يجب أن يكونوا عليها، وقد كان أطفاله مسجلين بهذه المدرسة.
ذكر ماسك أنه أسس مدرسة تحمل اسم “أسترا نوفا” (Astra Nova) في عام 2014.
وفي إحدى المقابلات، وصف ماسك المدرسة بأنها لا تلتزم بهياكل الصف التقليدية وتركز أكثر على التفكير النقدي وحل المشكلات.
ويقول ماسك “إنه كان يكره الذهاب إلى المدرسة عندما كان طفلاً، لكن أطفاله يحبون الذهاب إلى المدرسة التي أسسها”.
8. لا يلعب ماسك دورًا نشطًا في حياة أطفاله وهم صغار
بعد أن أصبح أبناء ماسك أكبر سنًا، يمكنهم توقع رؤية والدهم مرات عديدة أكثر مما قد رأوه عندما كانوا أصغر سناً.
ولكن بالنسبة لأطفاله الصغار في الوقت الحالي، هم في رعاية أمهاتهم ومربياتهم.
وفي إحدى المقابلات، كشف الملياردير في عام 2020 أنه لا يلعب دورًا كبيرًا في تربية أبنائه عندما كانوا أطفالًا.
وقال في هذا السياق “في الوقت الحالي ليس هناك الكثير الذي يمكنني القيام به. عندما يكبر الطفل، سيكون هناك دور أكبر لي.”
9. يجب أن يكون أطفال ماسك مستعدين للسفر كثيرًا
وفي نفس المقابلة، كشف ماسك أنه بالنسبة لأبنائه الكبار وخاصة مع جدوله المزدحم فيمكنهم توقع الكثير من السفر معه.
وقال: “إذا كانت لدي رحلة على سبيل المثال إلى الصين تتعلق بشركة تسلا، فسوف أصطحب الأطفال معي وسنذهب لمشاهدة سور الصين العظيم أو أخذ القطار السريع من بكين إلى شيان.”