أبلغ نادي ميدغاز الإسباني عن 54 ساعة من “القيود” على الانتقالات بحسب ما أفاد موقع أوك دياريو في إسبانيا. تم التقييد من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.
أعلنت Medgaz ، وهي شركة إسبانية مكرسة لتطوير البنية التحتية للغاز في البلاد ، عن القيود في 30 نوفمبر.
ووقعت “قيود” الغاز في عمليات نقل الغاز عبر خط أنابيب ميدغاز الذي يربط الجزائر مباشرة بميناء ألميريا.
ولم تربط الشركة نقص إمدادات الغاز بـ “تقييد التدفق عبر [خط الأنابيب] على الجانب الجزائري”. لكن المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرال ألقى باللوم على “السياسات المتعمدة لمنتجي الطاقة” في ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا.
جاءت القيود بعد شهر واحد فقط من قرار الجزائر عدم تجديد اتفاقية الغاز المغاربية الأوروبية وسط ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قبل شتاء شديد البرودة.
تخلق هذه القضية دفعة في سياسات الاتحاد الأوروبي ، حيث تطالب إسبانيا وفرنسا من بين دول أخرى بإصلاح سوق الغاز الأوروبية ، بينما تعارض كتلة بقيادة ألمانيا مثل هذه التغييرات.
وضع بيدرو سانشيز الأمل في خط الأنابيب هذا لمواجهة تداعيات نهاية اتفاق المغرب العربي.
تعاني إسبانيا من انخفاض تدفق الغاز منذ 24 نوفمبر ، عندما أبلغت شركة Enagas عن التطور اليومي لمخزون الغاز. وأكد التقرير 13 ساعة من التوزيع الأدنى للغاز.
تزود الجزائر تقليديا 45٪ من الغاز المستهلك في إسبانيا. بدأ تشغيل خط الغاز المغاربي منذ نوفمبر 1996 ، وينقل أكثر من 13500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي كل عام.
وسط توترات سياسية شديدة بين المغرب والجزائر ، قرر الرئيس الجزائري إنهاء اتفاق المغرب العربي في 31 أكتوبر. الآن ، ميدغاز هي الشركة الوحيدة التي لا تزال نشطة في إمداد الغاز من الجزائر إلى إسبانيا.
أعلنت شركة Sound Energy البريطانية يوم 30 نوفمبر أنها تقدمت بعطاءات للحصول على اتفاقية “بيع وشراء الغاز” مع المكتب المغربي للكهرباء والماء (ONEE) لإحياء خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي.
مشكل تذبذب الامدادت داخل اسبانيا ولا علاقة للجزائر به من.الاساس، اسبانيا كانت تشتري 8 مليار متر مكعب والميدغاز بالمنشات الحالية يرسل اكثر، اسبانيا تريد الغاز اكثر ولكن بسعر العقود الطويلة وهذا مستحيل، نحن نحترم العقد الى اقصى حد ولكن لا نقبل ان نستغبى، الغاز الجديد يجب عقد جديد، وبالنسبة لغاز الناقلات اي المميع فسعره واضح ومرتبط بالسوق. وعلى فكرة المشكل هو مشكل جميع الدول الأوروبية وهو ان مخزوناتهم من الغاز كانت غير ممتلئة بما يكفي لانهم أفرغوها في بداية وصيف 2021 سحبوا اكثر من المعتاد وهو ما ادى الى التهافت الذي حدث من سبتمير ورفع اسعار الغاز الى مستويات تاريخية، اذا المشكل هو سوء تسيير اوروبي، قد يصعب على بعض الاذان العربية التي تعودت عقولها على الانهزامية للغرب، ولكن الحقيقة العلمية الواقعية هي هذه.