يصف الصحفي المغربي ادريس عدّارالغدّة الصهيونيّةبأنها “كيان غير طبيعي” و”مزروع” في المنطقة لتمثيل المصالح الأمريكية وتُسبّب كلّ التصعيد.
ويضيفادريس عدّار: “الغدّة الصهيونيّة كيان غير طبيعي يقوم على الإحتلال، وليس لديها معايير الدولة”. “إنها حامية عسكرية متقدمة لأمريكا وهي الدولة الخفية ليهود الخزر”.
فيما يلي نص سؤال وجوابدار معه:
سؤال: كيف ترى قرار بعض الدول العربية مثل الإمارات والبحرين والسودان تطبيع العلاقات مع الغدّة الصهيونيّة ؟
جواب: هناك أسباب متعددة لكل حكومة على الرغم من أن السياق الذي مهد الطريق للدول العربية لتطبيع علاقتها مع الغدّة الصهيونيّة كان كما يبدو.
لكن قبل الإجابة على سؤالك أود أن أشير إلى أنه فيما يتعلق بالمغرب فإن خطوة تطبيع العلاقات قد اتخذت في إطار العمل العربي المشترك والتسويات على أساس حل الدولتين.
تختلف الخطوة المغربية من حيث السياق والدوافع التاريخية وحتى مضمون البيان الصادر في هذا السياق.
ولهذا السبب تعاملت السلطة الفلسطينية مع القرار المغربي بشكل مختلف على عكس موقفها من اتفاق إبراهيم الذي رفضه المغرب أيضاً.
العرب اليوم محاصرون في الزاوية وتفاعلهم مع الجغرافيا السياسية يقتصر على أن يكون متفرجاً أو أداة وظيفية لقوى أخرى.
لذا فإن تطبيع العلاقات الإماراتية مع إسرائيل يقوم على الأهداف الموعودة في إطار بناء تحالف إسرائيلي خليجي لمواجهة إيران بعد أن صورت أمريكا طهران على أنها عدو.
في هذا المفهوم يصبح الصديق السابق هو العدو ويصبح العدو صديقا مقربا يتم الترحيب به.
تدرك إسرائيل والولايات المتحدة أن الجغرافيا في الشرق لا معنى لها بعد خلق الفوضى وخطط التفكك والحروب بالوكالة واليوم يستثمران في هذا الواقع مع اليقين بأن فكرة الشرق الأوسط الجديد أصبحت مستحيلة. بعد انتصار سوريا على حرب إرهابية فُرضت عليها.
مع ظهور روسيا كقوة دولية جديدة وإيران كقوة إقليمية كبيرة تريد الإدارة الأمريكية الحالية شل الإدارة القادمة من خلال تشكيل تحالف إسرائيلي خليجي لمنع عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي أو زرع الألغام لبايدن.