دعماََ للقضية الفلسطينية، وتنديداََ بالظلم والعدوان الإسرائيلي على غزة، اعتقد الكثير ومنهم جمعيات حقوقية ومدنية بأنه من المخزي والمعيب مشاركة كيان غاصب يبيد شعباََ آخر في مسابقات رياضية دولية، ودعماََ لهذا الموقف، فقد تجمّع العشرات من ضاحية ساندوني بالعاصمة الفرنسية باريس أمام مركز اللجنة المنظمة للألعاب الأولومبية، رافضين مشاركة الرياضيين الإسرائيليين في الدورة القادمة التي ستقام في فرنسا.
وتحت شعار “لا لمشاركة دول الإبادة في الأولمبياد” قام عشرات المحتجين برفع الأعلام الفلسطينية وشعار الأولمبياد تعبيراََ عن رفضهم لمشاركة هذا الكيان الصهيوني الغاصب وتشويه أجواء الأولمبياد بقذاراته. كما تنادت على المسامع شعارات كثيرة من قبيل: “الحرية لغزة، الحرية لفلسطين”، وهذا ما يدل على أن القضية الفلسطينية هي قضية البشرية والإنسانية.
كما قام المتظاهرون بذكر أسماء الرياضيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، مطالبين بتحرك فرنسي يمنع رفع علم إسرائيل الذي أطلقوا عليه اسم “علم الإبادة” خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس.
فمنذ آخر إحصائية أعدها الاتحاد الفلسطيني، والتي ترصد جرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الرياضة الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد ارتفع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى 179 شهيداََ ومنهم أطفال.
جميع تلك التراكمات والانتهاكات دفعت النشطاء إلى إطلاق الحملات والتظاهرات وتطالب الاتحادات الرياضية بمعاقبة إسرائيل وذلك بمنعها من المشاركة في البطولات الرياضية الدولية.