أفاد موقع أكسيوس في 11 أبريل / نيسان أن الإدارة الأمريكية حاولت طمأنة الحكومة الإسرائيلية بأن واشنطن ملتزمة بعلاقتها الأمنية مع تل أبيب وجاءت هذه الأنباء في أعقاب تسريب مزعوم لوثائق سرية للبنتاغون تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تجسست على أقرب حلفائها ، بما في ذلك إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه لـ Axios إن “المسؤولين الأمريكيين تواصلوا عبر عدة قنوات لطمأنة نظرائهم الإسرائيليين بأنهم يحققون في التسريب”.
وأضاف أكسيوس: “قال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن مسؤولي البنتاغون حثوا نظرائهم في وزارة الدفاع الإسرائيلية على عدم المبالغة في رد الفعل”.
لكن ماذا كان محتوى الوثائق المسربة؟
هل لعب الموساد دورًا في الاحتجاجات ضد نتنياهو؟
كشف تسريب وثائق أمريكية سرية عن تمرد مزعوم بقيادة كبار قادة الموساد الإسرائيلي ضد خطة الإصلاح القضائي التي اقترحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست “دعا مسؤولي الموساد والمواطنين الإسرائيليين إلى الاحتجاج على الإصلاحات القضائية المقترحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة ، بما في ذلك عدة دعوات صريحة للعمل التي شجبت الحكومة الإسرائيلية ، وفقًا للإشارات الاستخباراتية”.
بصرف النظر عن الكشف عن التدخل المباشر المزعوم في السياسة الإسرائيلية من قبل وكالة التجسس الوطنية ، ذكرت الوثيقة أن هذا التقييم استند إلى “إشارات استخباراتية” ، وبالتالي كان نتيجة تجسس أمريكي واضح على أقرب حليف لها في الشرق الأوسط.
كما أفاد موقع أكسيوس أن الموساد أصدر بيانًا نفى فيه أي تورط في الاحتجاجات.
وجاء في البيان أن “الموساد وكبار مسؤوليه لم يشجعوا – ولا – أفراد الجهاز على الانضمام إلى المظاهرات ضد الحكومة أو المظاهرات السياسية أو أي نشاط سياسي”.
هل تجسست الولايات المتحدة على المساعدات العسكرية الإسرائيلية لأوكرانيا؟
ووفقًا لما ذكره موقع أكسيوس ، فقد احتوت وثيقة أخرى شديدة السرية على تحليل استخباراتي أمريكي لـ “السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا ، وشددت على أن الضغط الأمريكي قد يدفع إسرائيل إلى تقديم المزيد من المساعدة العسكرية إلى كييف”.
الوثيقة ، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة ، “تحتوي على تفاصيل حساسة من المشاورات الأمريكية الإسرائيلية بشأن حملة الضربات الجوية ضد إيران في سوريا ومخاوف إسرائيل بشأن التعاون العسكري الروسي الإيراني”.