نظمت جمعية “أورو-فلسطين” وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، أمام مقر لجنة الألعاب الأولمبية في العاصمة باريس للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وطالب نحو 150 متظاهراً، قادة المؤسسات الرياضية بعدم استضافة الوفد الإسرائيلي في دورة الألعاب الأولمبية المزمع تنظميها من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين.
وقالت رئيسة الجمعية أوليفيا زيمور: “إنه من المخزي استقبال الإسرائيليين في هذا الحدث الرياضي بينما نشاهد كل يوم تعرض الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال”.
وأضافت زيمور في حديث للجزيرة نت: “نطالب بالتعامل بالمثل عندما تم منع روسيا من المنافسة عام 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا”، متسائلة: “كيف يمكننا تقبل هذه المعايير المزدوجة التي تكرّم جلادي أهالي قطاع غزة الأبرياء؟”.
وفي 8 مارس/آذار الماضي، أكد مسؤول كبير في الهيئة الأولمبية أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تدرس فرض عقوبات على إسرائيل في دورة باريس 2024 هذا الصيف، في أعقاب مطالبة نوّاب يساريّين فرنسيّين بمشاركة الرياضيّين الإسرائيليّين تحت راية محايدة.
ويأتي ذلك بعد أن طالب 30 نائباً عن حزب “فرنسا الأبيّة” -مع نشطاء بيئيّين- في رسالة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، توماس باخ، في 20 فبراير/شباط الماضي، بأن تطبق على إسرائيل العقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروسيا نفسها، مع ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانيّة رفع هذه العقوبات في حالة التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.