واستضاف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط اليوم المبعوث الأمريكي الخاص والسفير إلى ليبيا ريتشارد نورلاند.
وعبر نورلاند خلال اللقاء عن ارتياح بلاده لدور الوساطة المغربية في ليبيا.
وسلط الضوء على “الدور الذي يقوم به المغرب في المنطقة لدعم العملية السياسية في ليبيا” ، وأكد أن الولايات المتحدة “ممتنة للغاية” لدور الرباط الرئيسي في مسعى صنع السلام.
والتقى السفير نورلاند في الرباط اليوم بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لمناقشة السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها مساعدة الليبيين على تحقيق رغبتهم في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر.
كما وصف المسؤول الأمريكي محادثاته مع وزير الخارجية المغربي بأنها “مفيدة للغاية” ، مع التركيز على عدة مواضيع ، لا سيما الانتخابات المقبلة في ليبيا المقرر إجراؤها في ديسمبر.
وأضاف نورلاند: “حان الوقت الآن لوضع الأساس الدستوري والقانوني لهذه الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر”.
وجاء الاجتماع بعد عدة تصريحات للوزارة الأمريكية أشادت بدور الوساطة المغربية في الصراع الليبي.
في أبريل ، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن الولايات المتحدة تقدر الدور المتكامل للمغرب كوسيط في الصراع الليبي والتزامه بالأمن الإقليمي في مواجهة التهديدات الإرهابية في شمال إفريقيا والساحل.
أشاد مسؤولون أمميون ومسؤولون ليبيون مرارًا وتكرارًا بالمغرب للعب دور حيوي في إرساء الأساس للجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة منذ عقد في ليبيا.
جددت الحكومة المغربية ، التي نددت مرارا بالتدخل الأجنبي في ليبيا ، موقفها في يونيو بعد أن زارت وفود من الفصائل الليبية المتنافسة سابقا الرباط لمناقشة مستقبل بلادهم وكذلك مستقبل العلاقات الليبية المغربية.
زار كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية ، خالد المشري ، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى ، المغرب في يونيو كجزء من الحوار الجاري بقيادة المغرب بين الطرفين لحل المشكلة الليبية. مصيبة.
وجدد المسؤولون المغاربة خلال الزيارتين التزام الرباط بتعزيز الحوار بين الأطراف الليبية.
من جهتهما ، ذكّر المسؤولان الليبيان بدعم المغرب المستمر لمحادثات السلام الليبية. وقالوا إن سلسلة اللقاءات التي نظمها المغرب لعقد الفصيلين الليبيين ، وهي اجتماعات بوزنيقة والصخيرات وطنجة ، كانت حيوية وحاسمة في مساعدة الأطراف الليبية على إيجاد أرضية مشتركة والالتزام بالحوار.